سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: شعرت وكأنني “سارق العيد”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: شعرت وكأنني سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: شعرت وكأنني

Sputnik

قال سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا غانيس مازيكس، إنه يشعر بأنه (سارق عيد) إثر مطالبته بتخصيص الساحة الرئيسية في العاصمة كيشيناو للاحتفال بيوم أوروبا بدلا من “يوم النصر”.

وفي وقت سابق، طلبت بعثة الاتحاد الأوروبي من سلطات مولدوفا تقديم الساحة المركزية في كيشيناو للاحتفال بيوم أوروبا في 9 مايو. ودعت رئيسة مولدوفا مايا ساندو على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي سكان البلاد إلى الانضمام إلى هذه الفعالية الاحتفالية.

إقرأ المزيد

لافروف: مولدوفا معدة كي تكون الضحية التالية في الحرب الهجينة ضد روسيالافروف: مولدوفا معدة كي تكون الضحية التالية في الحرب الهجينة ضد روسيا

وفي الوقت نفسه، أعلنت لجنة تنسيق “بوبيدا” (النصر)، أنها ستنظم مسيرة النصر التقليدية في 9 مايو. وكان ممثلو الحزب الاشتراكي قد أعلنوا في وقت سابق عن عزمهم دعم هذا الإجراء.

وأضاف السفير الأوروبي: “في الأيام الأخيرة، شعرت بنفسي قليلا مثل غرينش الذي سرق عيد الميلاد لأنني قرأت في بعض قنوات تيلغرام، أن السفير مازيكس سرق يوم النصر. بالنسبة لنا، يعد يوم أوروبا وتكريم ضحايا الحرب العالمية الثانية أمرين متوافقين تماما، لأنه تم تشكيل الاتحاد الأوروبي على وجه التحديد على أساس رفض هذه الفظائع وكمشروع سلام، وحتى لا يكون هناك المزيد من الحروب في القارة الأوروبية”.

ووفقا له، يعتبر يوم 9 مايو بمثابة عطلة رسمية في الاتحاد الأوروبي، منذ إبرام الاتفاقية الأولى في عام 1950، والتي تطورت فيما بعد إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي.

في شهر مايو من العام الماضي، اقترح نواب من حزب العمل والتضامن الحاكم في مولدوفا إعادة تسمية يوم النصر إلى يوم الذكرى والمصالحة تخليدا لذكرى أولئك الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية. وفي يونيو الماضي، وافقت الحكومة على المبادرة لإعادة تسمية العطلة يوم النصر، وتقرر الاحتفال به في 8 مايو بدلا من 9 مايو. ولم يوافق البرلمان بشكل نهائي بعد على هذه المبادرة.

المصدر: نوفوستي

 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.