بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدةبلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة

Globallookpress

IMAGOMichalis Karagiannis Eur

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (صورة أرشيفية)

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن بلاده لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، و”منع التنمية في الصين”.

جاء ذلك خلال لقاء بلينكن بالرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الجمعة في قاعة الشعب الكبرى وسط العاصمة الصينية. حيث تابع الوزير في اللقاء الذي نقله تلفزيون الصين المركزي: “إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، ولا تسعى إلى تغيير هيكل الصين، ولا تسعى إلى احتواء تنمية الصين، ولا تسعى إلى مواجهة الصين من خلال التحالفات، ولا تريد الدخول في صراع مع الصين”.

إقرأ المزيد

الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصامالرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا الولايات المتحدة في كلمته “إلى الشراكة لا الخصومة”، حيث شدد على ضرورة أن يكون البلدان شريكين لا خصمين، وأن يساعدا بعضهما بعضا على تحقيق النجاح، وألا يؤذيا بعضهما البعض”.

وقد وصل بلينكن إلى الصين يوم أول أمس الأربعاء، على خلفية توقيع إدارة البيت الأبيض على حزمة من المساعدات الخارجية تضمنت مساعدة لتايوان بقيمة 8 مليار دولار لمواجهة ما أسمته “عدوانية الصين المتزايدة تجاه تايوان وفي بحر الصين الجنوبي”، كما صوت الكونغرس الأمريكي، بدعم من بايدن، لصالح سحب استثمارات موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” من شركة ByteDance الصينية أو المخاطرة بالحظر في الولايات المتحدة.

وقد اعترضت الصين على المساعدات الأمريكية لتايوان، وأدانت على الفور المساعدات باعتبارها استفزازا خطيرا، كما عارضت بشدة الجهود المبذولة لفرض بيع “تيك توك”.

في سياق منفصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، عن زيارة مرتقبة له للصين في شهر مايو المقبل، في زيارة ستكون الزيارة الأولى للرئيس في فترة ولايته الجديدة التي تبدأ في 7 مايو.

المصدر: نوفوستي



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.