البنتاغون: هزيمة أوكرانيا ستؤدي إلى خفض رغبة الدول في أن تكون حليفة لواشنطن

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


البنتاغون: هزيمة أوكرانيا ستؤدي إلى خفض رغبة الدول في أن تكون حليفة لواشنطنالبنتاغون: هزيمة أوكرانيا ستؤدي إلى خفض رغبة الدول في أن تكون حليفة لواشنطن

Sputnik

أكد القائد العام لقوات حلف “الناتو” في أوروبا كريستوفر كافولي أن هزيمة أوكرانيا في الصراع مع روسيا ستؤدي إلى تراجع عدد الدول الراغبة في أن تصبح حليفة للولايات المتحدة في المستقبل.

وقال في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “أعتقد أنه إذا فشلت أوكرانيا ونجحت روسيا، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة لمهمة الردع”، مضيفا أن “أحد الأشياء التي يمكن أن تضر بقدرتنا على الردع هو أن عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى صفوفنا يمكن أن ينخفض”.

وأشار كافولي إلى أنه في حالة انتصار روسيا في الصراع، ستتشجع وستكون في موقع جغرافي أفضل من وجهة النظر العسكرية. لذا فإن قدرتنا على الردع قد تعاني من عوامل كثيرة”. وأشار إلى أنه يعتبر مشروع القانون المتعلق بتخصيص تمويل إضافي لدعم أوكرانيا “بالغ الأهمية”.

هذا وأشار القائد العسكري الناتوي إلى أن أوكرانيا لم تستوف بعد الشروط اللازمة للانضمام إلى حلف “الناتو”، مؤكدا أن سياسة الحلف المعتمدة من قبل 32 دولة تقضي أن تصبح أوكرانيا عضوا عندما تتوفر فيها الشروط الملائمة وعندما يوافق جميع الحلفاء، لكن هذين الشرطين لم يتحققا بعد.

وفي سياق متصل، قال عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني يوم الاثنين الماضي، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وتراجع خط المواجهة أكثر.

الجدير ذكره، أن أوكرانيا قد تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.