وذكرت المجلة أن العملية الثانية باءت بالفشل، لكنها لم تقدم أي تفاصيل عنها بل تحدثت بإسهاب عن عملية تفجير خطوط “السيل الشمالي”.
ووفقا لمعلومات المجلة، شارك في العملية فريق من الغواصين والعملاء والعسكريين الأوكرانيين – في المجموع حوالي عشرة رجال وامرأة واحدة. وزعمت المجلة بأنه تم تجنيدهم وتدريبهم من قبل مجموعة خططت ونفذت بشكل متكرر عمليات سرية لصالح هيئات الأمن الأوكرانية على مر السنين. وقال إن بعض المشاركين في أعمال التخريب “لديهم علاقات طويلة الأمد مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية”.
وتمكنت مجلة “دير شبيغل” من معرفة بيانات معظم المتورطين في تفجيرات خطوط أنابيب الغاز الروسي، لكن الصحيفة رفضت ذكر أسمائهم “بسبب الدسائس داخل جهاز الأمن الأوكراني”.
وقالت المصادر للصحيفة إن ميزانية العملية التخريبية برمتها كانت أقل من 300 ألف دولار، وتعتبر ناجحة ليس فقط بفضل “العزم القاسي”، بل وبفضل عدم نجاعة بعض الأجهزة الأمنية والمؤامرات السياسية.
ووفقا لرواية المجلة، قام بتحضير العبوة الناسفة، خبير متقاعد كان مختصا في مجال هدم البيوت بالمتفجرات، وفقد ابنه أثناء القتال في أوكرانيا.
تم وضع القنبلة بالقرب من نقاط لحام أنابيب الخط حيث الحماية أضعف. وتم نقل المتفجرات على متن يخت مستأجر، يمكنه استيعاب ما يصل إلى 12 شخصا فقط في خمس حجرات. ورفضت مصادر دير شبيغل تحديد مصدر العناصر المتفجرة اللازمة لصنع القنبلة. وزعمت المجلة بأنه تم تدريب فريق المخربين في بحيرة ومنجم غمرته المياه في أوكرانيا. وبعد انتهاء التدريب، في أبريل 2022، تم تقديم خطة العملية إلى القائد العام زالوجني للموافقة عليها.
وبحسب دير شبيغل، نالت الخطة إعجاب زالوجني لكنه قرر عدم إبلاغ فلاديمير زيلينسكي بها.
المصدر: rbc.ru
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link