وقالت الصحيفة: “توجد قاعدة جوية عسكرية كبيرة قرب مدينة ستاروقنسطنطينوف، ولهذا السبب أصبحت المدينة هدفا للهجمات الجوية الروسية بشكل متكرر. ويخشى السكان من أن يؤدي وصول طائرات “إف-16”، وفي حال نشرها في المطار القريب، إلى زيادة شدة القصف”.
وأشارت إلى أن أوكرانيا، لأسباب واضحة، لا تحدد رسميا الأماكن التي من المقرر أن تنشر فيها طائرات “إف-16″، ولكن لدى الصحفيين معلومات وردت من مصادر في المجمع الصناعي العسكري الغربي تفيد بأن مطار ستاروقنسطنطينوف يعتبر أحد أفضل المواقع لهذه الأغراض.
وأضاف أن “المطار لا يزال يحتوي على حظائر طائرات خرسانية ومدفونة جزئيا يعود تاريخها إلى الاتحاد السوفييتي والتي يمكنها حماية طائرات “إف-16″ من التهديدات الجوية”.
وأفادت مواقع أوكرانية في وقت سابق بتعرض مطار “ميرغورود” بمقاطعة بولتافا وسط أوكرانيا لضربة روسية جديدة بصواروخ “إسكندر”، بعد تجهيزه لاستقبال مقاتلات “إف-16” الأمريكية.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي “سيحرق “إف-16” في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها”، وأنها ستلقى مصير دبابات “ليوبارد” الألمانية، ومدرعات “بريدلي” الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يرسلون “في الوقت الحالي” مقاتلات “إف-16” إلى أوكرانيا، والتي ستصل إلى كييف هذا الصيف.
المصدر: “نوفوستي”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link