80 من الأبناء والأحفاد.. فضيحة تزوير الجنسية الكويتية من العيار الثقيل

وقد بحثت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، ضمن حالات التزوير، شقيقين سوريين حقيقيين تمت إضافتهما إلى ملف “جنسية مواطن كويتي متجنس أصلا”.

ولاذ الشقيقان، وهما من مواليد الخمسينيات، بالفرار خارج الكويت بعد شعورهما بانكشاف التزوير. وكانا يعملان في القطاع النفطي، ويعمل أبناؤهما في المكان نفسه، فيما حصلت زوجتاهما السوريتان أيضا على الجنسية الكويتية وفق المادة 8.

ووفقا للتحقيقات والتحريات، فإن مجموع الحالات التي سيتم سحب الجنسية الكويتية منها بالتبعية للشقيقين المزورين يصل إلى 55 حالة على ملف الأول و25 حالة على الثاني، وبذلك يصبح المجموع 80 حالة بين أبناء وأحفاد.

وبعد استدعاء أبناء صاحب الملف الأصلي المتوفى، أظهرت فحوص الـDNA أن السوريين (الشقيقين المزعومين لهما) ليسا شقيقين لهما، واعترفوا بأن الشقيقين السوريين الهاربين ليسا أخوين لهما، وأنهما تمت إضافتهما بالتزوير إلى ملف الوالد المتوفى.

المصدر: “الراي” الكويتية