500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين ومطار دولي.. إعلامي مصري يعلق على خطة القاهرة لإعمار غزة




وأوضح موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن مصر أعدت برنامجا متكاملا لإعادة بناء القطاع يتضمن مراحل زمنية محددة وتمويلا ضخما يصل إلى 53 مليار دولار على مدار 5 سنوات.

إقرأ المزيد

مطار دولي وميناء صيد.. 3 مراحل لإعمار غزة
وقال موسى إن المرحلة الأولى من الخطة والتي أطلق عليها “مرحلة التعافي”، ستستمر لمدة ستة أشهر بتكلفة تصل إلى 3 مليارات دولار وتهدف هذه المرحلة إلى توفير الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين وتمهيد الطريق لبدء عمليات الإعمار الشاملة.
وأضاف الإعلامي المصري أن المرحلة الثانية ستستمر عامين بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار، وستشمل إزالة الركام الناتج عن القصف العنيف، والاستفادة منه في ردم المناطق الساحلية، كما ستتضمن إنشاء المرافق العامة والشبكات الأساسية، وبناء وحدات سكنية جديدة لاستيعاب النازحين.
وتأتي المرحلة الثالثة التي ستستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية وتوفير سكن لائق للسكان.
وستشمل هذه المرحلة إنشاء 200 ألف وحدة سكنية لاستيعاب 1.2 مليون نسمة، وتطوير شبكات المرافق العامة، وإقامة مبان خدمية مثل المدارس والمستشفيات، وبالإضافة إلى ذلك ستشهد هذه المرحلة إنشاء طريق كورنيش على ساحل غزة، وبناء مطار دولي وميناء صيد لدعم الاقتصاد المحلي.
500 ألف فرصة عمل 
وأكد أحمد موسى أن هذه الخطة الطموحة ستوفر 500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين، مما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.
كما أشار إلى أن مصر وضعت خطة شاملة للتعامل مع الركام والذخائر غير المنفجرة بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.
وتشمل هذه الخطة التخلص من القنابل والأسلحة غير المنفجرة بحذر، وتنفيذ عمليات تطهير واسعة لضمان سلامة المناطق المتضررة، واستخدام الركام في رصف الطرق وتأهيلها.
وصرح موسى بأن جهود مصر في إعادة إعمار غزة تعكس رؤيتها لبناء مستقبل آمن ومستقر ليس فقط للشعب الفلسطيني ولكن للمنطقة بأكملها.
وأكد أن هذه الخطة ليست مجرد إعادة بناء للمباني والمرافق، بل هي خطوة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القطاع.
واعتمد القادة العرب في قمتهم في القاهرة الثلاثاء خطة مصرية لإعادة إعمار غزة والتي من شأنها أن تجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ولاقت الخطة العربية ترحيب معظم الأطراف والدولية والأقليمية، بما فيها حركة “حماس”، بينما رفضتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي المقابل أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة والتي ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك نشر على موقع الخارجية الإيطالية: “تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة”.
وأشار البيان إلى ضرورة أن “ترتكز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار على إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ويضمن السلام والأمن على المدى الطويل”.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment