“ولكن الله رمى”.. ما سمات صاروخ فاتح 110 الذي ضرب تل أبيب مجددا؟




الصاروخ الذي أدخله حزب الله للخدمة في تاريخ 6 نوفمبر الجاري، يعتبر صاروخا أرضيا نقطويا، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة عالية.
ويتميز الصاروخ وفقا لبيانات “حزب الله” بأنه يحمل رأسا حربيا بزنة 500 كيلوغرام وقطره 616 ملم، ويبلغ طوله 8.8 متر بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأشار الحزب إلى أن الصاروخ يتمتع بقدرة تدميرية عالية، كما يمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب، وهو صاروخ أرض – أرض نقطوي، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 10 أمتار.
وأظهرت عمليات “حزب الله” في الساعات الأخيرة وجود نقلة نوعية عبر استخدام صواريخ تطال قواعد عسكرية وأماكن إسرائيلية حساسة.
وتم استعماله في وقت سابق خلال الشهر الجاري، في عملية استهداف قاعدة “تسرفين” التابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب.
ومساء اليوم الاثنين، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الصاروخ نفسه استهدف مدينة تل أبيب، مخلفا خسائر بشرية ومادية في صفوف الإسرائيليين، ونشر الإعلام الحربي لـ “حزب الله” عبر قناته على “تلغرام” تعليقا على ذلك: “وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى…”.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment