مجتمع
رأت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة المغربية، جميلة المصلي، أن “العنف الإلكتروني ضد النساء، يعد من أنواع العنف الجديدة التي تتعرض لها المغربيات”.
إقرأ المزيد
وأشارت المصلي إلى أن “العنف إن كان ظاهرة مقلقة ضد النساء، فإن البحث الوطني رصد تنامي العنف الإلكتروني”.
وعلقت الوزيرة المغربية حول العنف الإلكتروني ضد النساء، وقالت “إن 13.4% من النساء البالغات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة، تعرضن للعنف الإلكتروني سنة 2018″، معتبرة أن هذا الرقم “مهم، ويطرح سؤالا حول قدرة المقاربة القانونية على وقف هذا العنف في ظل وجود قانون يجرمه”.
ولفتت المصلي إلى أن “هذا النوع من العنف يتطلب تعبئة مجتمعية عبر التكوين، والتأهيل، والرصد، واليقظة”.
وحذرت من أن هذا العنف “يتطور بشكل كبير، وهو ما دفع الوزارة إلى تنظيم حملة رقمية لخلق تعبئة ضد العنف ضد النساء”.
من جانبها، أوضحت النائبة البرلمانية، بثينة قروري، أن “العنف الإلكتروني يتطور، بالنظر إلى سهولة الولوج إلى التكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحديد”، مشيرة إلى أن “للعنف تكلفة اقتصادية، وفقا للمندوبية السامية للتخطيط، تصل إلى 2.85 مليار درهم في السنة”.
وفي إشارة إلى أنه “هناك إشكالات تواجه حوالي 70 في المائة من المغربيات اللواتي يتعرض للعنف الإلكتروني”، دعت البرلمانية إلى تعاون بين الحكومة والبرلمان لتسهيل عملية التبليغ”.
المصدر: “هسبريس”