وأضافت كايا كالاس في تدوينة على منصة “X”، أن “الجميع اتفق على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار”.
وأفادت بأن ذلك سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية.
وتم الاتفاق على إنشاء بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح في عام 2005، ولكن تم تعليقها في يونيو 2007 عقب سيطرة حماس على قطاع غزة.
وفي وضعها الحالي، تضم البعثة 10 موظفين دوليين وثمانية موظفين محليين.
Everyone agrees that EUBAM Rafah can play a decisive role in supporting the ceasefire.Today, EU Foreign Ministers agreed to redeploy it to the Rafah Crossing Point between Gaza and Egypt.This will allow a number of injured individuals to leave Gaza and receive medical care.— Kaja Kallas (@kajakallas) January 27, 2025
يذكر أنه وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة، نجحت جهود الوساطة بدفع إسرائيل وحركة حماس إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى والتي تستمر لمدة ستة أسابيع (42 يوما) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزا من الإسرائيليين.
ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الأحد 19 يناير 2025، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهرا.
يذكر أن النازحين بدأوا صباح الاثنين 27 يناير بالعودة إلى شمال قطاع غزة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء دخول المركبات والسيارات عبر محور نتساريم من خلال شارع صلاح الدين نحو شمال قطاع غزة، بعدما عبر آلاف الغزيين سيرا على الأقدام منذ الصباح.
المصدر: RT + وكالات