قال والتز، إن من الواضح أنه (زيلينسكي) يركز فقط على الاعتقاد بأنه يحتاج إلى التحقق من الحقائق وتصحيح كل الاختلافات السطحية، وشبهه بصديقته السابقة التي “تريد أن تجادلني في كل ما قلته لها قبل تسع سنوات بدلا من تطوير العلاقة”، حسب تعبيره.
وقد زار زيلينسكي واشنطن في 28 الماضي لتوقيع اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة. ومع ذلك، قبل إجراء المحادثات في البيت الأبيض مباشرة، نشبت مشادة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، حيث طالب الرئيس الأمريكي زيلينسكي بالموافقة على وقف إطلاق النار والتوقف عن انتقاد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين. في حين وصف فانس زيلينسكي بأنه ناكر للجميل عندما بدأ في تقديم الأعذار وإلقاء اللوم على روسيا بل وأخطر الولايات المتحدة بأنها ستشعر هي نفسها بأثر هذا الصراع عليها.
ونتيجة لذلك، حسبما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قام الرئيس الأمريكي بـ”طرد” رئيس نظام كييف من البيت الأبيض وانهارت بهذا صفقة الموارد الأرضية النادرة.
وفي أعقاب الاجتماع، قال ترامب إن زيلينسكي لم يكن مستعدا للسلام ولم يحترم الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، يعتزم ترامب الآن أن يناقش مع المسؤولين الإجراءات الممكنة ضد كييف، بما في ذلك قطع المساعدات العسكرية.
من جهته، أشار الكرملين إلى أن كلمات زيلينسكي في البيت الأبيض أثبتت مرة أخرى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محق في أن انفتاح موسكو على التسوية التي يعرقلها تردد كييف.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link