“والآتي أعظم”.. صدى فيديو “حزب الله” الجديد “عماد 4” بين اللبنانيين (فيديو)



 تحت عنوان “جبالنا خزائننا”، عرض الإعلام الحربي في “حزب الله” مقطع فيديو يظهر أنفاقا عملاقة مجهزة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بسهولة بمرور الشاحنات والدراجات النارية.

وأبانت اللقطات رحلة عبر أحد الأنفاق، لتكشف عن متاهة طويلة ومضيئة تحت الأرض حيث تمر الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع.

وفي نهاية الفيديو، يمكن رؤية منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من تحت الأرض واسم المنشأة.

ومع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية، تعيش المنطقة على صفيح ساخن، خاصة مع توعد إيران والحزب بالرد على هذه الاغتيالات، فيما أكدت إسرائيل جهوزيتها للصد والرد أيضا.

ومع استمرار تبادل إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، وفقا لقواعد الاشتباك المفروضة، أعرب عدد كبير من النشطاء اللبنانيين على منصة “إكس”، عن “فخرهم” بما عرضه الحزب اليوم، مبدين ثقتهم فيه، فيما انتقد آخرون ذلك.

وجاء في بعض التعليقات الداعمة لـ”حزب الله”: “فخر ما بعده فخر.. قوة ما بعدها قوة.. والآتي أعظم إن شاء الله”.

وأضاف آخر: “سؤال تقني: العد تنازلي أو تصاعدي؟ يعني “عماد 4” أكبر أو أصغر من عماد 3 و 2 و 1؟ “حزب الله” أوصل 3 رسائل: لجمهوره: اطمئنوا نحن أقوياء.. للعدو: إهلعوا فلسنا لقمة سائغة..للعالم: أوقفوا حرب الإبادة على غزة.. فيديو اليوم سيكون الحاضر الأكبر على طاولة التّفاوض في الدّوحة، واللّبيب من الفيديو يفهم!”

وكتب أحدهم: “في ذكرى “انتصار تموز يظهر كابوس الشهيد عماد مغنية ليُضاعف الجغرافيا من 10452 ل 20904 فوق الأرض وتحت الأرض..المقاومة اليوم أقوى من أي زمن مضى.. زمن السيد نصر الله”.

في حين علق أحدهم بطرافة قائلا: “مساحة دولة لبنان 10452 كلم مربع هذه مساحة الطابق الأرضي الذي نعرفه ونسكنه.. يليه طوابق عدة منها عماد 4 اللي شفتوه اليوم والطوابق الأخرى عم نعملها تقطيع وفرش وديكور بس ننتهي منفرجيكن عليهم”.

في المقابل، كتب رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور في حسابه على منصة “إكس” معلقا: “رسالتان وراء “عماد 4″: الأولى لإسرائيل بأن كلفة الحرب المفتوحة ستكون باهظة عليها، وبالتالي يحاول حزب الله عبر هذا الفيديو إبعاد الحرب المدمرة عليه..الثانية محاولة تخويف الشعب اللبناني بأن تسلُّح الحزب لا يترك أمامهم سوى خيار واحد: الخضوع. لا نخاف، لا نخضع، أرفض العيش مع عماد 4”.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment