وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بريان هيوز، إن “جميع الأطراف تشترك في هدف ضمان عدم قدرة حزب الله على تهديد الشعب اللبناني أو جيرانه، ولتحقيق هذه الأهداف، هناك حاجة ملحة إلى تمديد وقف إطلاق النار لفترة قصيرة ومؤقتة”.
وأضاف: “نحن سعداء ببدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من المناطق الوسطى، ونواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا الإقليميين لإتمام التمديد”.
ولم ينسحب الجيش الإسرائيلي إلا من القطاع الغربي بينما لا تزال قواته متمركزة في عدد من القرى في القطاع الأوسط والشرقي في لبنان.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، زاعما أن شروطه لم تنفذ بالكامل.
يذكر أنه بموجب الاتفاق الموقع فإنه يجب على القوات الإسرائيلية أن تنسحب من جنوب لبنان في 27 يناير، الذي يوافق يوم الأحد.
وكان “حزب الله” قد حذر ودعا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي تنفيذا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار. مؤكدا أن أي تأخير بالانسحاب من جنوب لبنان سيعد “تجاوزا فاضحا” لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبا السلطات اللبنانية بالضغط على رعاة الاتفاق من أجل تنفيذه بشكل كامل وشامل.
وتماطل إسرائيل في تنفيذ الاتفاق، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب طلبت من واشنطن تأجيل موعد انسحاب الجيش من جنوب لبنان.
هذا ولا تزال إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي، فيما أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق، أن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link