واشنطن بوست: الولايات المتحدة قد تتعرض لخسائر بسبب صفقة المعادن مع أوكرانيا



وأكد الأستاذ في كلية “هارفرد” للأعمال أن المشكلة الكبيرة تكمن في أن تطوير أي حقل جديد يتطلب 10 سنوات، وأضاف متسائلا: “هل سيقوم بذلك أحد في أوكرانيا؟، حيث لا أحد يضمن الأمان؟ كم يمكن أن يكلف هذا الاستثمار؟”، كما لفت إلى أن الأساس هو معالجة المعادن، لأنها متسخة وتستهلك الكثير من الطاقة، حسب تعبيره.

وقال نائب مدير مركز الابتكار في جامعة كولورادو للمناجم، إن “أوكرانيا لديها إمكانيات تعدينية، ولكن ما هو حجمها، هذا ما لا نعرفه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الخبراء الذين قابلتهم، يشككون في الجدوى الاقتصادية من تنفيذ صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

ولفت الخبراء إلى أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، لم تسجل احتياطيات كبيرة من العناصر الأرضية النادرة في أوكرانيا، فإن أكثر من 70% من الرواسب المستكشفة تقع في دونباس ونوفوروسيا وهما جزء من روسيا.

وصل فلاديمير زيلينسكي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للتوقيع على صفقة المعادن الأمريكية الأوكرانية، والتي وافق على نسختها الثالثة عدد من وزراء حكومته في وقت سابق.

ويشار إلى أن النسخة الثالثة لا تحتوي على ضمانات أمنية أمريكية، مثل النسختين الأولى والثانية اللتين رفض زيلينسكي التوقيع عليهما وطالب بضم الضمانات الأمنية الأمريكية كشرط لإتمام الصفقة.

المصدر: تاس 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment