وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: “أعرب ممثلو الولايات المتحدة عن مخاوفهم تجاه حصول الجانب الأمريكي على الخدمات المصرفية والتعاقدية وتوظيف الكوادر اللازمة للسفارة الأمريكية في موسكو. ومن خلال المناقشات البناءة، حدد الجانبان خطوات أولى نحو تحقيق الاستقرار في عمل البعثات الدبلوماسية. واتفق الجانبان على عقد اجتماع إضافي لبحث هذه القضايا قريبا”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن اللقاء جاء استمرارا للاتصالات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
وترأست الوفد الأمريكي مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية سوناتا كولتر، فيما ترأس الوفد الروسي مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية ألكسندر دارشييف.
وجرى اتصال هاتفي مؤخرا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب استمر ساعة ونصف اتفقا في ختامه على التحضير للقاء ثنائي، وتشكيل فريقين للمفاوضات حول أوكرانيا والتطبيع بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الزعيمين بحثا تبادل الموقوفين والسجناء، وسبل التسوية في أوكرانيا.
وأشار بيسكوف إلى أن واشنطن هي النظير الرئيسي لموسكو في مفاوضات وتسوية أوكرانيا، فيما لم يتطرق الكرملين والبيت الأبيض إلى أي دور لأوروبا أو أوكرانيا في المفاوضات المزمعة.
وأثارت مباحثات الزعيمين قلق الاتحاد الأوربي وهلع أوكرانيا حيث اعتبر فلاديمير زيلينسكي أن “مباحثات بوتين ترامب تشكل خطرا على العالم“، استمرارا لمحاولاته التضليل وحشد أكبر عدد ممكن من الدعم الأوروبي والغربي.
المضدر: RT، تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link