هل سيتحقق شيء من تصريحات ترامب ووعوده الصاخبة؟


 

يقول المحلل السياسي يوري سفيتوف إن تأثير الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في السياسة الدولية قبل توليه منصبه رسميًا مبالغ فيه إلى حد كبير في الرأي العام العالمي.

فـ “هو لا يزال يدلي بتصريحات صاخبة ويعد بالكثير من الأشياء. وهم يقدمونه في صورة “الرجل الذي سيحل كل شيء”. ماذا فعل؟ دعونا نتذكر. لقد قال إنه، حتى قبل توليه منصبه، بل في يوم واحد أو ثلاثة أيام على الأكثر، سيوقف الصراع في أوكرانيا. هل توقف الصراع؟ لا، وهو صامت. لأن الحديث كمرشح شيء، وعندما تكون رئيسًا منتخبًا وتوقع الاتفاق الممكن بعد إجراءات نقل السلطة، شيء آخر”،

ووفقا لما نقلت القناة الخامسة عن سفيتوف، ففي الوقت الحالي، يقوم ترامب، كما يليق برجل أعمال، برفع المزاد قبل بدء المبيعات، أي قبل توليه منصبه رسميًا كرئيس. ومع ذلك، فمن غير المعلوم بعد ما إذا كانوا سيشترون منتجه بعد ذلك، أي سيأخذون رأيه في الاعتبار.

“الآن هو يقدم فحسب ما يعده انتصارًا، بوعود كلامية، ويصدر تصريحات صاخبة، مثل: الآن سأضم كندا، وسأشتري غرينلاند، وسآخذ قناة بنما.. نعم، قد يتبع ذلك بعض الإجراءات، لكن حتى الآن لا يوجد أي منها”.

وأكد سفيتوف على الفارق بين الرغبة والقدرة على تحقيقها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment