نهج جديد في محاربة السرطان


قدمت نتائج التجربة السريرية، التي أجراها علماء في مركز Sunnybrook للعلوم الصحية وجامعة تورنتو، أول دليل على أن RLT ساعد على الحد من تطور أورام الغدد الصم العصبية العدوانية من الدرجة الثانية والثالثة في الجهاز الهضمي، عند تطبيقه في المراحل المبكرة للمرض بعد تشخيص المريض.

وتبين أن العلاج يطيل متوسط ​​مدة “البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض” من حوالي 8.5 إلى 22.8 شهرا.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، سيمرون سينغ، طبيب الأورام في جامعة Sunnybrook: “هذه الدراسة الأولى التي تظهر فعالية RLT كعلاج “الخط الأول” للسرطان المتقدم غير القابل للشفاء، أو أي سرطان آخر. وتعد هذه التجربة رائدة، ليس فقط للمرضى الذين يعانون من سرطان الغدد الصم العصبية، ولكن لجميع مرضى السرطان، لآثارها على ممارسة علاج السرطان على نطاق واسع”.

ووصف سينغ RLT بأنه “يغير قواعد اللعبة” في علاج السرطان، حيث يتم تطبيقه عن طريق الجراحة أو الأدوية أو الإشعاع.

إقرأ المزيد

وأضاف موضحا: “على الرغم من أنه إشعاعي من الناحية التقنية، إلا أنه يُعطى عن طريق العلاج الكيميائي عبر الدم حتى يصل إلى الموقع الدقيق للورم”.

ويتضمن RLT حقن النظائر المشعة (في هذه الحالة، عقار lutathera) من خلال الوريد. وتستهدف هذه الطريقة مستقبلات محددة للخلايا السرطانية، ما يوفر إشعاعا دقيقا لقتل الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.

وقيّمت الدراسة استخدام RLT مبكرا كعلاج “أول” للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا بأورام الغدد الصم العصبية المعوية المتقدمة من الدرجة 2 أو 3. 

وقال سينغ إن النتائج تؤكد الفائدة السريرية للاستخدام المبكر لـ RLT ضد أورام عدوانية ومهددة للحياة. 

يذكر أن معدل الإصابة بسرطان الغدد الصم العصبية يرتفع بسرعة، ولا يوجد سوى عدد قليل من العلاجات للمرضى. كما أنه مقاوم لمعظم العلاجات، ما يجعل علاجه صعبا.

نُشرت الدراسة في مجلة The Lancet.

المصدر: ميديكال إكسبريس

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment