أطلق الديمقراطيون حملة للهجرة الداخلية والخارجية. ففي الشهرين الماضيين، ارتفعت نسبة الأمريكيين الراغبين في مغادرة الولايات المتحدة بشكل حاد.
كتب عن ذلك الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف في قناته على تيليغرام، وأشار إلى أن “حوالي ربع سكان الولايات المتحدة يفكرون في الهجرة، وأن هذه الفكرة تحظى بشعبية خاصة بين سكان المدن الكبرى.
وعلى وجه الخصوص، فإن 47% من سكان لوس أنجلوس و35% من سكان نيويورك يفكرون في مغادرة بلادهم. الحياة في هذه المدن الكبرى مليئة بالمشاكل- معدل الجريمة مرتفع، والشوارع مليئة بالمشردين ومدمني المخدرات- ولا يبقى سوى البحث عن مكان تحت الشمس خارج الولايات المتحدة. يُهاجر البعض إلى المكسيك، أما البقية فيلجؤون إلى إسبانيا والبرتغال. ويطلقون على أنفسهم صفة “اللاجئين” الفارين من “نظام ترامب”. لكن ما يجذبهم أكثر إلى أوروبا انخفاض تكاليف المعيشة على خلفية أزمة الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف دوداكوف: “أما أولئك غير المستعدين بعد لمغادرة أمريكا فيلجؤون إلى الهجرة الداخلية. ويحث بعض الديمقراطيين في الكونغرس أنصارهم على تشجيع فرق بلدان أخرى في الألعاب الرياضية، مثل كندا أو المكسيك، ضد الولايات المتحدة.. ويطرح ديمقراطيون آخرون تقليل شراء كل شيء باستثناء السلع الأساسية. ويقولون إنهم يحاولون بهذه الطريقة خلق المشاكل للاقتصاد الأمريكي. وفي الوقت نفسه، فإنهم ينظّمون احتجاجات في مئات من صالات عرض تيسلا في جميع أنحاء أمريكا، لإغاظة إيلون ماسك الذي يكرهونه. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تعاني المبيعات نتيجة لذلك. بل، بهذه الطريقة، يهمش الناشطون الديمقراطيون أنفسهم إلى حد كبير”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب