وجاء في بيان نشره مكتبه: “القضاء على نصر الله شرط ضروري لتحقيق أهدافنا وهي العودة الآمنة لسكان الشمال إلى بيوتهم وتغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات قادمة، لأنه ما دام نصر الله على قيد الحياة فإنه سيستعيد قدراته التي دمرناها بسرعة.. ولهذا السبب أعطيت الأمر (باغتياله)، ونصر الله لم يعد بيننا”.
وأضاف: “قمنا بتصفية حساباتنا مع المسؤولين عن قتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين والعديد من مواطني البلدان الأخرى، بما في ذلك مئات الأمريكيين وعشرات الفرنسيين”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “تصفية الأمين العام لحزب الله ستسهم في جهود تحرير الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة”.
وتابع نتنياهو: “كلما رأى رئيس حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار أن حزب الله لن يتواجد لمساعدته بعد الآن، زادت فرصة عودة مختطفينا”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على “أننا سنواجه في الأيام المقبلة تحديات كبيرة، وسنواجهها معا”.
وفي وقت سابق من يوم السبت، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القضاء على أمين عام “حزب الله” نصر الله هو أحد أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً على الإطلاق لما وصفه بـ “مكافحة الإرهاب”.
هذا ونعى “حزب الله” اللبناني يوم السبت 28 سبتمبر، أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في قوت سابق اليوم “القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب” في غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link