نتنياهو: إذا لم تعِد حماس رهائننا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله




وعلق على تصريح النائب أحمد الطيبي الذي زعم أن إسرائيل انتهكت الاتفاق، وقائلا: “لدينا خيار العودة إلى القتال اعتباراً من اليوم الثاني والأربعين إذا كان لدينا انطباع بأن المفاوضات غير مجدية”. وقال: “إذا لم تفرج حماس عن رهائننا، فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “بينما نحن نخوض حربا ومضطرون للتعامل مع أولئك الذين يحفرون ثقوبا في السفينة الوطنية من الداخل. سمعنا الأكاذيب عن عملية البيجر وعن دخول رفح وعن تصفية نصر الله، ومن تردد تم تقديمه في وسائل الإعلام على أنه حاسم وقائد، كل يوم نسمع صدى رسائل العدو”، متهماً المعارضة بالتحريض.
وتابع: “نطالب بلجنة تحقيق موضوعية ومتوازنة وغير منحازة سياسيا، ولا تكون نتائجها معروفة مسبقا، ولا يكون أعضاؤها جميعا متمركزين في طرف واحد من الطيف السياسي. أتعتقدون أننا أطفال؟ أننا لا نفهم هذا؟”.
وشدد على أن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة من الحرب “على الجبهات السبع”، وقال: “لن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وإعادة كل أسرانا، وتدمير قوة حماس، وضمان ألا تعود غزة تشكل تهديدا لإسرائيل”.
وأشار إلى المختطفين الذين أعادتهم إسرائيل ضمن الصفقات، قائلا: “البعض لم يصدق أننا سنعيد ولو واحدا”.
واتهم نتنياهو أعضاء المعارضة بالانقسام والتحريض، قائلا: “هذا لن يساعدكم. الناس ليسوا أغبياء، إنهم يرون ما يحدث هنا. لن أحني رأسي أمام تحقيقات ملفقة ومطاردة سياسية، وسأستمر في المطالبة بلجنة تحقيق موضوعية، وسأتمسك بالنصر المطلق”.
وقاطع أعضاء الكنيست من صف المعارضة كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست.
وبعد أن توجه نتنياهو في بداية كلمته إلى عائلات المخطوفين، صاح عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: “هذه عائلات ثكلى! “أنت لا تعرف حتى”. رد نتنياهو قائلا: “أنا أعرف جيدا ما هي العائلات الثكلى، عار عليك”.
وعلق رئيس المعارضة يائير لابيد على خطاب نتنياهو قائلا: “أفكر في العائلات الموجودة هنا، والتي ترى رئيس وزراء إسرائيل يفقد أعصابه هنا على المنصة، بسبب ماذا؟ هل كان يومك سيئا في المحكمة؟ وسائل الإعلام تزعجك؟”، وأضاف: “لا يمكنك الصراخ بهذه الطريقة لأن ذلك يسبب الإزعاج، أنا أقدم لك نصيحة جيدة قدمتها لي ذات يوم”.
وختم قائلا: “نحن بحاجة إلى أن نقدم شيئا للشعب الإسرائيلي ومقاتلينا من شأنه أن يهدئهم”.
 
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment