وكتب دوبينسكي في قناته على “تلغرام”: “إذا لم يوافق زيلينسكي على المفاوضات، فإن الجبهة ستنهار خلال 100 يوم”. وأشار إلى التفوق العسكري للجيش الروسي على الجبهة، وهو ما تؤكده حسب قوله “تصريحات المقاتلين الأوكرانيين والخسائر الإقليمية المتتالية”.
واتهم دوبينسكي زيلينسكي بالكذب بشأن عدد الجنود على الجبهة، بعد أن أعلن الأخير أن العدد يصل إلى 880 ألف جندي.
وقال: “أسباب هذا الكذب ولا أبسط. إنها المال. من خلال تضخيم العدد الحقيقي للجيش، يبرر زيلينسكي طلبه مليارات جديدة من ‘الحلفاء’. وأرواح المتوفين في الجيش هي أيضا طريقة لتحصيل مليارات إضافية”.
وأضاف أن العدد الفعلي للجيش الأوكراني، دون حساب “أرواح المتوفين”، لا يتجاوز 300 ألف جندي. وأكد دوبينسكي: “30% من 880 ألف هو 280 ألف جندي. كل ما عدا ذلك وهم”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن زيلينسكي في 15 يناير الجاري، خلال زيارته وارسو، أن عدد الجيش الأوكراني يبقى عند مستوى 880 ألف جندي، وأنه لا توجد خطط لتقليصه.
وبعد أسبوع، طالب زيلينسكي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الدول الأوروبية بتحمل تكاليف قوات الأمن الأوكرانية، التي تخطط كييف لزيادتها إلى مليون جندي في حال عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلف مبعوثه الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوغ، بمهمة إنهاء الصراع الأوكراني خلال 100 يوم.
ولم يستبعد ترامب إمكانية وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية لكييف تماما، كما أعلن استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “في أي وقت” يناسبه.
وكان بوتين قد أشار سابقا إلى أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الصراع الأوكراني، مؤكدا أن الأهم هو معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
وشدد على أن روسيا تأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول رغبتهم في استعادة الاتصالات، وكذلك ضرورة بذل كل ما يلزم لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link