ميرتس يستبعد امتلاك ألمانيا للسلاح النووي ويدعو إلى تعزيز الردع النووي المشترك في أوروبا


إقرأ المزيد

وفي مقابلة مع إذاعة “دويتشلاند فونك”، قال ميرتس، الذي حصد حزبه بالتحالف مع الحزب المسيحي الاجتماعي أعلى نسبة من الأصوات في الانتخابات التشريعية في 23 فيراير، إنه ينبغي مناقشة مسألة المشاركة النووية مع فرنسا والمملكة المتحدة.

وتعد المشاركة النووية جزءا من مفهوم الردع داخل حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حيث تمنح الولايات المتحدة بعض شركائها في الحلف، ومن بينهم ألمانيا، إمكانية الوصول إلى القنابل النووية في حال نشوب حرب. وتحتفظ القوات المسلحة الألمانية بطائرات مخصصة لنقل القنابل النووية الأمريكية إلى أهدافها.

وأشار ميرتس إلى أنه أجرى محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الردع النووي، قائلا: “نريد أولا توحيد تصوراتنا بشأن هذا الموضوع”.

وأضاف ميرتس: “ينبغي أن نشرك المملكة المتحدة أيضا. لدينا قوتان نوويتان في أوروبا، هما فرنسا والمملكة المتحدة.” وشدد ميرتس على أن هذه المحادثات يجب أن يتم إجراؤها في إطار استكمال المظلة النووية الأمريكية “التي نريد بطبيعة الحال الحفاظ عليها”.

إقرأ المزيد

وأوضح ميرتس أن ألمانيا “لن تتمكن ولن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، نظرا لأن ألمانيا تخلت صراحة عن امتلاك الأسلحة النووية بنفسها، وسيظل هذا الموقف قائما”، مشيرا إلى وجود ما لا يقل عن معاهدتين لا تسمحان لألمانيا بالقيام بذلك، بما في ذلك معاهدة اثنين زائد أربعة لعام 1990.

وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 5 مارس بأن روسيا أصبحت تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا، ودعا إلى مناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية للدفاع عن الاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا والدور القيادي لواشنطن في حلف شمال الأطلسي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن خطاب ماكرون النووي يشكل تهديدا لروسيا.

المصدر: أ ب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment