وأضاف الموقع: “تعتقد مصادر دبلوماسية أن بودابست أوقفت بشكل جزئي مهاجمتها للمبادرات الأوروبية لكي تحافظ على قواها للمعركة الكبرى الأسبوع المقبل – الحديث يدور عن القرار الهام والحاسم بشأن ما إذا كان سيتم تمديد حزمة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا”.
ووفقا لمعلومات الموقع، قام زعماء الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت يوم الخميس الماضي بتجاوز امتعاض هنغاريا التي رفضت التوقيع على البيان الذي أيده جميع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين. ولكن بودابست لم تبدو قلقة إلى حد كبير بهذا الخصوص.
وتابع الموقع في تحليله القول إن نهج أوربان هذا قد يكون مرتبطا بحقيقة عدم اتخاذ أي قرارات فعلية في الاجتماع المذكور أعلاه. وربما قد يتم بذل جهود أكبر خلال القمة الأوروبية المقبلة، المقرر عقدها في العشرين من مارس، لكي تصدر قرارات فعلية.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، بعد زيارة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، قال إنه ينتظر ردا على رسالة أرسلتها بلاده إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن الخلاف حول الغاز بين بلاده وأوكرانيا قبل النظر في تمديد القيود.
ومن المعروف أن هنغاريا وسلوفاكيا، تعربان عن عدم رضاهما عن قرار أوكرانيا وقف ترانزيت الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي. ولم تسفر المفاوضات التي ترأستها المفوضية الأوروبية عن أي نتائج حتى الآن.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link