غرقت سفينة الشحن Ursa Major الروسية في البحر الأبيض المتوسط نتيجة هجوم إرهابي. تم الإعلان عن ذلك في 26 ك1/ديسمبر، من قبل الشركة المالكة للسفينة. وجاء في البيان: “وقعت ثلاثة انفجارات على الجانب الأيمن من السفينة Ursa Major، ما تسبب في غرقها”. وقالت الشركة: “تمزقت حواف الثقوب من الخارج نحو الداخل”. كانت Ursa Major تحمل بضائع مهمّة إلى الشرق الأقصى- رافعات موانئ ثقيلة لطريق بحر الشمال ومعدات لكاسحات الجليد الجديدة.
تعليقًا على ذلك، قال العقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين:
“من الواضح أن هذا الحدث مرتبط بأجهزة المخابرات البريطانية، مثل MI6، المتخصصة في أعمال التخريب تحت الماء وهي ذات مؤهلات عالية. ما زلت أعتقد بأنه كانت العملية متعددة المراحل، بدءًا من سان بطرسبورغ، حيث كانت السفينة تخضع للصيانة. لا يمكن أن تستغرق عملية التحضير لهجوم إرهابي أسبوعًا واحدًا فحسب. كان من الضروري معرفة الطريق وطبيعة الحمولة وجميع التفاصيل مقدمًا”.
وغفلنا عن ذلك؟
قد يكون للأشخاص المرتبطين بهذه السفينة رأيهم الخاص حول ما حدث. ومع ذلك، في رأيي، طالما تم إرسال مثل هذه السفينة التي تنقل حمولة مهمة في رحلة جدية، فقد كان من الواضح أن فريقًا مكونًا من 16 شخصًا لا يكفي لضمان سلامتها ووصولها في مثل هذه الظروف. علمًا بأنها لم تكن سفينة حربية، ولذلك كانت تتحرك ببطء شديد.
وكان لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الأخطار التي تشهدها المنطقة وخصائص الحمولة التي كانت تحملها السفينة. وبالتالي، كان من الضروري الاهتمام بسلامتها، وربما توفير مرافقة لها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب