ووجدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة أستاذ التمارين الرياضية وعلوم التغذية في جامعة سان دييغو الأمريكية، مارك كيرن، أن المشاركين الذين تناولوا 60 غراما من اللوز يوميا لمدة 8 أسابيع، شهدوا تحسنا أكبر في عملية التعافي مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية مكافئة من البريتزل (نوع من المخبوزات غالبا ما يكون مغطى بالملح) من حيث السعرات الحرارية.
وتضمنت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات كيناز الكرياتين (CK)، الذي يعتبر من المؤشرات الأساسية لتلف العضلات. كما شهد المشاركون الذين تناولوا اللوز انخفاضا أسرع في مستويات هذا الإنزيم بعد مرور 72 ساعة من التمرين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الأداء العضلي بعد 24 و72 ساعة.
وبهذا الصدد، قال كيرن: “اللوز يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تساهم في دعم التعافي من التمارين الرياضية، مثل البروتينات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية”.
كما يمكن أن يساهم اللوز في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل الكوليسترول. ومع ذلك، أوصى الخبراء أي شخص يعاني من مشكلات في مستويات السكر أو الكوليسترول بمراجعة طبيبه قبل تضمين اللوز بشكل مستمر في نظامه الغذائي.
نشرت الدراسة في مجلة Current Developments in Nutrition.
المصدر: ميرور
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link