مكثت في مخبئها لأشهر.. القبض على زعيمة المعارضة الفنزويلية بعد ساعات من انضمامها للاحتجاجات


وخرجت ماتشادو في وقت سابق من يوم الخميس لتظهر مرة أخرى في الأماكن العامة بعد أشهر من الاختباء، كجزء من محاولة أخيرة لمنع الرئيس نيكولاس مادورو من أداء اليمين الدستورية لولاية جديدة.

وقال فريق الصحافة التابع لماتشادو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي “إن قوات الأمن اعترضت بعنف الموكب أثناء مغادرته شرق كاراكاس”.

وصرخت ماتشادو في بضع مئات من المحتجين من أعلى شاحنة في العاصمة قبل لحظات من اعتقالها: “أرادوا منا أن نقاتل بعضنا البعض لكن فنزويلا متحدة، نحن لسنا خائفين”.

وجاءت الاحتجاجات التي دعت إليها ماتشادو قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتنصيب مادورو في الجمعية الوطنية لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.

وكان الإقبال على احتجاجات يوم الخميس ضئيلا نسبيا حيث تم نشر شرطة مكافحة الشغب بكثافة.

يذكر أن ماتشادو لم تظهر علنا منذ ظهورها المفاجئ في آخر مظاهرة كبرى للمعارضة في أغسطس 2024.

وكانت ماتشادو وهي عضو سابقة في البرلمان، قد فازت بالانتخابات التمهيدية الرئاسية لائتلاف المعارضة الرئيسي العام الماضي، قبل أن تمنعها محكمة العدل العليا من الترشح للمنصب.

واختار ائتلافها بعد ذلك الدبلوماسي المتقاعد إدموندو غونزاليس كمرشح مؤقت في اللحظة الأخيرة في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو.

وفي 28 يوليو 2024 أجريت الانتخابات في فنزويلا والتي فاز بها رئيس الدولة الحالي نيكولاس مادورو.

وصوت له 51.95% من الناخبين فيما حصل خصمه الرئيسي غونزاليس على تأييد 43.18% من الناخبين.

وصرحت ماريا كورينا ماتشادو في يوم الانتخابات بأن فريق غونزاليس لن يعترف بالهزيمة في الانتخابات.

المصدر: أ ب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment