قالت السلطات في مالي إن أوكرانيا تتعاون مع الجماعات الإرهابية المحلية التي تحاول القيام بانقلاب هناك. وكما ذكرت الصحافة الغربية، تقوم الاستخبارات الأوكرانية بتدريب الإرهابيين على استخدام الطائرات المسيّرة، كما تقدم المساعدة العسكرية للمتمردين.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية في جامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، ألكسندر بيرينجيف “لا يمكن لأوكرانيا أن توجد من دون اقتصاد الظل الإجرامي الذي يدر أرباحًا كبيرة. وهذا العمل الإجرامي “محمي” من قبل الإرهابيين”.
ووفقا له، فإن الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها الاستخبارات الأوكرانية في مالي “تثبت العلاقة المباشرة بين نظام كييف والشبكة الإرهابية العالمية. وحقيقة أن مقاتلي داعش قاتلوا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية معروفة. وفي مالي، حصلت أوكرانيا من الولايات المتحدة على فرصة الحصول على موارد بشكل دائم، وفي الوقت نفسه تجنيد المسلحين للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا. كل هذا يثبت أن النازيين الأوكرانيين والإسلامويين يجدون لغة مشتركة وأهدافًا واهتمامات مشتركة.
وفي الرد على ذلك، تستطيع روسيا إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب في القارة، كما فعلت لتعزيز الأمن في رابطة الدول المستقلة”.
“ينبغي ألا نعمل بمفردنا، بل أن نتفاعل ونكوّن تحالفات. هناك إجراءات مضادة للإرهاب داخل رابطة الدول المستقلة ومنظمة شانغهاي للتعاون، ونحن بحاجة إلى الاعتماد على هذه التجربة، خاصة وأن الصين والهند ودولا أخرى صديقة لنا مهتمة أيضًا بإفريقيا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب