مصر.. مبعوث ترامب يطلع على الخطة العربية بشأن غزة ويعطي رأيه فيها



إقرأ المزيد

وتناول الاتصال أيضا خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وما تحققه من مصالح متبادلة في المجالات المختلفة، والسعي المشترك لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
واستعرض الوزير عبد العاطي في هذا السياق الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، موضحا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل، على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة في الرابع من مارس.
وأكد وزير الخارجية على تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه، والسماح لإسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.
من جانبه، أكد ويتكوف اطلاعه على الخطة العربية، مشيرا إلى أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب في بغداد.
وتشمل خطة مصر لإعادة إعمار غزة والتي سيتم عرضها على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، والتي يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني.
وأكدت الخطة المصرية أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، كما أدانت قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة.
الخطة المصرية حثت كذلك على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، مركزة على أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment