جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري وزيرة خارجية بوليفيا سيليندا سوسا، في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي بدأت في نوفمبر 1960 وعقد الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن تطلع بلاده لتعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وبحث الوزير المصري ونظيرته البوليفية سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، وناقشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وأهمية تعزيز التعاون بين الغرفتين التجاريتين واتحادي رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
ما هو تجمع الميركوسور
تجمع “الميركوسور” يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم – بحسب بيان للخارجية المصرية- ويعتبر تكتلا اقتصاديا للسوق المشتركة لدول جنوب أمريكا اللاتينية، ويضم هذا التجمع كلا من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواى وباراجواى وبوليفيا.
ووقعت مصر في عام 2010 اتفاقية التجارة الحرة التفضيلية مع التجمع الاقتصادي لدول أمريكا الجنوبية “الميركسور”، لفتح مجالات التعاون بين مصر ودول التجمع، وذلك من شأنه أن يعود على الاقتصاد المصري بالفائدة، كما تتيح هذه الاتفاقية ميزات تفضيلية للصادرات المصرية دخول أسواق أمريكا اللاتينية، كما تخفض تكلفة الواردات المصرية القادمة من دول أمريكا اللاتينية.
ووقعت الاتفاقية تطويرا للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر وتجمع “الميركسور”، في 7/7/2004، لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الطرفين.
ودخلت اتفاقية “الميركسور” مع مصر حيز التنفيذ مطلع سبتمبر 2017، وبدء سريان الخفض الجمركى على السلع، حيث تتيح الاتفاقية دخول المنتجات المصرية إلى دول الأرجنتين والبرازيل وأوروجواى وباراجواى، وكذلك نفاذ منتجات هذه الدول إلى مصر بتخفيضات جمركية معينة، وأعلنت الحكومة إعفاء 600 سلعة من الرسوم الجمركية.
المصدر: RT