مصدر إسرائيلي: الوفد المفاوض ذو تفويض كبير ويمكننا التوصل إلى صفقة حتى 20 يناير


ونقلت القناة 13 العبرية عن المصدر قوله: “رغم بعض الفجوات، إلا أنه يمكن التوصل لصفقة حتى الـ 20 من الشهر الجاري، والطاقم المفاوض حصل على تفويض أكبر من المرات السابقة، كما أن محادثة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن مؤشر إيجابي على ذلك”.

إقرأ المزيد

ولفتت القناة إلى أن “الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في العاصمة القطرية الدوحة، هناك فجوات أخرى لكنها قابلة للحل. أمامنا ساعات وأيام مهمة وحاسمة”.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو محادثة مع الرئيس جو بايدن في ظل تقدم المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى.

جاء ذلك بحسبما أفادت تقارير إسرائيلية عديدة مساء اليوم، بينها هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11” وإذاعة الجيش الإسرائيلي، قبل أن يعلن مكتب نتنياهو رسميا، إجراء المحادثة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن “رئيس الحكومة، تحدث الآن مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبحث معه التقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع”.

ووفق البيان، فقد أطلع نتنياهو بايدن “على التفويض الذي منحه لوفد التفاوض إلى الدوحة، لتعزيز إطلاق سراح الرهائن”.

ولفت البيان إلى أن نتنياهو، “قد توجه بالشكر إلى الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على تعاونهما في هذه المهمة”.

يأتي ذلك فيما تشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تحركات مكثفة، لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة المستمرة منذ 16 شهرا على قطاع غزة.

والتقى رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اليوم الأحد، مسؤولا قطريا رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية باريس، مشددا على أنه لا ينبغي أن تحبط السياسة اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في انتقاد غير مباشر لرئيس الحكومة الإسرائيلية.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حركة “حماس” وإسرائيل، ما أدى إلى تحقيق تقدم في المفاوضات، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وبثت التقارير الإسرائيلية خلال الساعات الـ 48 الماضية، حالة من التفاؤل الإسرائيلي الأمريكي بما في ذلك في أروقة الإدارتين، المنتهية ولايتها برئاسة جو بايدن، والمنتخبة برئاسة دونالد ترامب، وسط أنباء عن تفاهمات بشأن مرحلتين لصفقة محتملة.

وفي هذه الأثناء، تواصل تل أبيب تشديد موقفها الرسمي إذ طلبت رئاسة الحكومة من الوزراء التشديد خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام على أن “الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها، والتي تشمل: إعادة جميع الرهائن، القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، إزالة تهديد الإرهاب من قطاع غزة، وضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

وفي الأيام الأخيرة، أبدى فريق الرئيس بايدن شكوكا حول إمكانية التوصل إلى صفقة قريبة، لكن الوضع تغير بعض الشيء. وقد أوفد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس، رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار وممثل الجيش نيتسان ألون والمستشار السياسي أوفير فلك إلى الدوحة “للمضي قدما في الدفع نحو صفقة تبادل”.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11” أن الوفد الإسرائيلي غادر بالفعل إلى قطر، وسبقه المبعوث الخاص لترامب، وأفادت بأن “الطائرة الخاصة للمبعوث الخاص للرئيس المقبل ترامب هبطت في الدوحة؛ فيما غادر الوفد الإسرائيلي بالفعل إلى العاصمة القطرية”.

والجمعة الماضي، تلقت إسرائيل رسالة إيجابية من قطر بشأن استعداد حركة “حماس” التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، حسبما نقلت “كان 11” عن مصادر مطلعة على المفاوضات.

وبحسب المصادر، فإن الرسالة الإيجابية التي تلقتها تل أبيب تتعلق بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة وعدة نقاط خلافية بين “حماس” وإسرائيل.

وعقد نتنياهو، مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الأمن، يسرائيل كاتس، والفريق المفاوض في أعقاب الرسالة من قطر.

المصدر: وكالات

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment