وقالت مصادر إعلامية إن “القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش”، مشيرة إلى أن “وزارة الدفاع السورية رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح”.
وأوضحت المصادر أن “الضباط في الجيش السوري الحر سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم”، مؤكدة على أن “وزارة الدفاع السورية تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإجبارية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية اللواء مرهف أبو قصرة، على أن الإدارة الجديدة تسعى إلى ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب.
وأشار أبو قصرة خلال الأيام الماضية إلى انطلاق جلسات مع الفصائل العسكرية “ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري”، من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});