وخلال جلسة استماع أمام لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ الأمريكي، أطلق جاريد إيزاكمان تحذيرا صريحا:
“لا يمكننا تحمّل الخسارة في هذا السباق القمري. إذا تخلّفت الولايات المتحدة وأصبحت تابعة للبرنامج الصيني، فقد نجد أنفسنا عاجزين عن اللحاق بهم إلى الأبد – وهذه سيناريوهات عواقبها جسيمة على أمننا القومي.”
وأضاف:”الرؤساء الأمريكيين دعوا عام 1989 إلى العودة إلى القمر والرحلة إلى المريخ.. تم إنفاق أكثر من 100 مليار دولار على هذا الأمر، لكن النتائج المرجوة لم تتحقق”.
وأشار إيزاكمان إلى أنه في حال تأكيد تعيينه رئيسا لوكالة الفضاء الأمريكية، فإن “الأولوية بالنسبة لناسا ستكون إرسال رواد فضاء إلى المريخ”. وبذلك فإن الولايات المتحدة “ستكتسب حتما القدرة على العودة إلى القمر وستحدد فوائد الحفاظ على وجود “بشري”على سطح القمر، للاستفادة من هذا الأمر في مجالات العلوم والاقتصاد والأمن القومي”.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن الصين تخطط لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2030، وتبعا للخطط الموضوعة سيتم في إطار هذا المشروع إطلاق صاروخين إلى مدار القمر، أحدهما سيحمل مركبة تقل رواد الفضاء، والآخر سيحمل منصة هبوط، وبعد انفصال المركبة والمنصة عن الصاروخين في الفضاء ستلتحمان وتهبطان على سطح القمر.
المصدر: لينتا.رو “.
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link