وكتب مدفيديف على قناته في تيلغرام: “لن تكون هناك صداقة بيننا خلال المئة عام المقبلة، ولكن القتال مع أمريكا مكلف – ومن الواضح أن اندلاع أي نزاع مسلح مباشر بين الطرفين سيتصاعد إلى حرب نووية عالمية”.
ولذلك، وفقا لاعتقاده، عندما ستنتهي الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا، فإن الشيء الأكثر منطقية بالنسبة لروسيا هو تجاهل الولايات المتحدة.
وشدد مدفيديف على ضرورة معاقبة أوروبا، في نهاية الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا الاتحادية. ويجب تجاهل الولايات المتحدة، ويجب الصفح عن “الدول الضعيفة”.
بهذا الشكل أعاد مدفيديف صياغة مقولة “معاقبة فرنسا، وتجاهل ألمانيا، ومسامحة روسيا”، التي طرحتها كوندوليزا رايس، التي عملت كمساعدة للرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي خلال سنوات غزو العراق.
وبحسب مدفيديف، أوروبا بالذات “أصبحت المعقل الرئيسي لكراهية روسيا في العالم”، وهي التي عطلت اتفاقيات اسطنبول، وشجعت حملة العقوبات، وغذت كل شياطين الحرب الأكثر جنونا، دون حساب عواقب وخسائر أطراف الصراع.
وقال: “ولذلك يجب معاقبة أوروبا بكل الوسائل المتاحة لنا: السياسية والاقتصادية وجميع أنواع الوسائل الهجينة. ولذلك يجب تشجيع أي عمليات مدمرة في أوروبا. تحية لكل المشاغبين العدوانيين في شوارعها التاريخية! المجد لحشود المهاجرين الذين يرتكبون الاعتداءات ويدمرون القيم الأوروبية المشرقة بالكراهية!. ولتندثر كل الوجوه المثيرة للاشمئزاز للبيروقراطيين الأوروبيين وتختفي في تيار الحرب الأهلية المستقبلية!. أما الدول الضعيفة، دول آسيا وأمريكا اللاتينية، التي استسلمت لضغوط الأنجلوسكسونيين ومارست ولو بشكل خامل دورها في العقوبات المقيتة ضد روسيا، فينبغي أن يغفر لها”.
واختتم ميدفيديف منشوره باقتباس من المزمور 57: “يفرح الصالح عندما يرى الانتقام، ويغسل قدميه بدم الأشرار”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link