مباحثات مصرية فلسطينية حول دور السلطة في غزة ورفض التهجير




وأكد عبدالعاطي، خلال لقائه بمصطفى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وتوليها مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوها بأهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة إلى القطاع دون خروج الفلسطينيين منه، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
وبحسب الخارجية المصرية، استعرض مصطفى، تصورا متكاملا للخطط المُعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، فيما استعرض الوزير المصري جهود بلاده لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كل بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وشدد عبدالعاطي، على دعم مصر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بها، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.
من جهتها، ذكرت الحكومة الفلسطينية، أن مصطفى بحث مع عبدالعاطي، تنسيق المواقف السياسية وعلى رأسها رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم كافة، خاصة من قطاع غزة، والتأكيد على تولي الحكومة الفلسطينية مهامها في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى بحث اللقاء دعم الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطتها للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة للاحتياجات الطارئة في القطاع، وإزالة الركام وتوفير الإيواء المؤقت وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وشدد مصطفى، على ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف تصعيدها في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة ومخيماتها، التي تواجه حصارا مشددا وتدميرا للبنى التحتية وهدما للمنازل والمنشآت، وإجبارا للمواطنين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، ذكرت الخارجية المصرية أن عبدالعاطي، بحث مع الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وجهود مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment