ما حقيقة قتال جنود من كوريا الشمالية إلى جانب روسيا؟


أصبح من المعروف أن السلطات الكورية الجنوبية تدرس خطة لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا، ومن بينهم ضباط استخبارات متخصصون في شؤون كوريا الشمالية، بالإضافة إلى خبراء تكتيكيين.

وفي أوائل ت1/أكتوبر، ادعت سيئول أن كوريا الشمالية يمكن أن ترسل قوات مسلحة إلى أوكرانيا لدعم موسكو.
وعلى هذه الخلفية، رفع الجنود الروس من مجموعة المركز علمًا يُذكّر بعلم كوريا الديمقراطية في منطقة تسوكورينو في جمهورية دونيتسك الشعبية. وأشار المراسل العسكري ألكسندر كوتس إلى أن هذا الإجراء بمثابة طعم من الجيش الروسي في اتجاه بوكروفسكي، وهو ما أثار نقاشا في القنوات الأوكرانية والدولية، وأكد أيضًا أن المقاتلين الروس يستخدمون مثل هذه التقنيات لإضعاف معنويات العدو.
تعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي وكاتب العمود في موقع Ukraina.ru، فلاديمير سكاشكو: “جميع التلميحات إلى وجود عسكريين من كوريا الشمالية في منطقة العملية الخاصة وكذلك الشائعات حول خطط سيئول لإرسال ضباط مخابراتها وجنودها إلى أوكرانيا بسبب كوريا الشمالية، حلقات في سلسلة واحدة. كييف والغرب يدسون مثل هذه الأخبار المزيفة لعدة أسباب: أولا، بهذه الطريقة يجري تخويف بلدان الأغلبية العالمية؛ وثانيا، كييف وسيئول تخلقان مسوّغًا لتصرفاتهما مقدما. علاوة على ذلك، فقد تبدأ وحدات من دول الناتو في الوصول إلى أوكرانيا في أعقاب العسكريين الكوريين الجنوبيين، من المنطق التالي: بما أن الكوريين الشماليين يشاركون في الصراع إلى جانب روسيا، فإن حلف شمال الأطلسي يحصل على تفويض مطلق.
ومن هنا تأتي المهمة الثالثة لدسيسة الوجود العسكري لكوريا الديمقراطية في أوكرانيا، وهي تصعيد الصراع”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment