ما الذي ينتظر الولايات المتحدة بعد الانتخابات؟


يقول الخبراء إن الاقتصاد الأمريكي سيواجه تراجعا ومشاكل سواء فاز الجمهوري دونالد ترامب أم ممثلة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية.

وأشار الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف إلى أن كامالا هاريس تلتزم باستراتيجية الإدارة الرئاسية الأمريكية الحالية. ولذلك، إذا فازت، سيستمر النهج نفسه.

“من ناحية، هذا يعني استيراد المهاجرين كعمالة رخيصة بأعداد كبيرة- بالملايين؛ ومن ناحية ثانية، ضخ كبير للأموال في الاقتصاد”.

ووفقا لدواكوف، فإن الديون الخارجية الضخمة للولايات المتحدة ستستمر في النمو في عهد هاريس.

و”هي تريد توسيع البرامج الاجتماعية بشكل أكبر، وعلى وجه الخصوص تقديم إعانات لشراء مساكن، ومن الواضح أنها ستؤدي إلى تضخيم فقاعة الرهن العقاري. مثل هذه التدابير سوف تؤدي إلى زيادة التضخم. وهنا يقترح مستشارو هاريس الاقتصاديون محاولة تنظيم أسعار المواد الغذائية على نحو يؤدي إلى تحويل المسؤولية عن التضخم إلى الشركات.. وهناك شيء آخر هو أن سيطرة الحكومة التي يقترحونها ستؤدي على الأرجح إلى فوضى في أسواق المواد الغذائية والخدمات اللوجستية الأمريكية”.

ووصف دوداكوف السياسة الاقتصادية التي من المرجح أن تتبعها هاريس بـ “اقتصاد البيداغوجيا”.

أما بالنسبة لخطط ترامب، فإن دوداكوف واثق من أنه سيدفع تقريبا بالأشياء نفسها التي قدمها خلال فترة ولايته الرئاسية السابقة.

ووفقا له، سيحاول ترامب إعادة تشغيل الاقتصاد بمساعدة حروب تجارية مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا واليابان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment