https://sarabic.ae/20250228/ماكرون-يدعو-الجزائر-إلى-العمل-المعمق-ويحذر-من-الألاعيب-السياسية-1098274938.htmlماكرون يدعو الجزائر إلى “العمل المعمق” ويحذر من “الألاعيب السياسية”ماكرون يدعو الجزائر إلى “العمل المعمق” ويحذر من “الألاعيب السياسية”سبوتنيك عربيدعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، الجزائر إلى “الانخراط مجددًا في عمل معمق” بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، محذرًا من أي “ألاعيب سياسية” في… 28.02.2025, سبوتنيك عربي2025-02-28T19:34+00002025-02-28T19:34+00002025-02-28T19:34+0000العالمالعالم العربيالجزائرأخبار فرنسا الأخبارhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092269737_0:0:1101:619_1920x0_80_0_0_70f145ac7539a885b7781c7bdebf7ca9.jpgوقالت وسائل إعلام فرنسية إن تصريحات ماكرون جاءت خلال مؤتمر صحفي في مدينة بورتو البرتغالية، حيث أكد ماكرون أن التقدم في هذا الملف لن يتحقق دون عمل جاد، قائلًا: “لا يمكننا التحدث مع بعضنا البعض من خلال الصحافة، إنه أمر سخيف”.وأضاف الرئيس الفرنسي أن العلاقات بين البلدين، “يجب ألا تكون موضوعًا لألاعيب سياسية”، معربًا عن أمله في ألا ينجر ملايين الفرنسيين المولودين لأبوين جزائريين إلى هذه النقاشات.تصاعدت التوترات بين البلدين بعد رفض الجزائر قبول مهاجرين غير نظاميين صدرت في حقهم أوامر ترحيل من فرنسا، بينهم منفذ هجوم 22 فبراير/ شباط في مدينة مولوز شرق فرنسا، كما تدهورت العلاقات بشكل أكبر بعد اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو/ تموز 2024. وزاد وزير الداخلية الفرنسي برونو لوتايو، المنتمي إلى حزب الجمهوريين اليميني، من انتقاداته للجزائر، مما أدى إلى تصعيد إعلامي بين الجانبين.وشدد ماكرون على أن “لا شيء يمكن أن يتقدم على أمن مواطنينا”، في إشارة إلى هجوم مولوز، مؤكدا أن الاتفاقيات الموقعة عام 1994 بشأن الاستعادة التلقائية للرعايا “يجب أن تحترم بشكل كامل”، مشيدًا في الوقت نفسه بـ”التعاون القائم” بين باريس والجزائر في هذا المجال.واستبعد الرئيس الفرنسي إلغاء اتفاقيات عام 1968 التي تمنح وضعًا خاصًا للجزائريين في فرنسا فيما يتعلق بالعمل والإقامة، قائلًا: “لن نلغيها بشكل أحادي، فهذا لا معنى له”. يأتي ذلك في وقت يشهد النقاش حول هذه الاتفاقيات احتدامًا في فرنسا منذ عدة أسابيع.وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو قد أعلن الأربعاء الماضي، أنه لن يستبعد “إلغاء” الاتفاقيات الثنائية إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تتراوح بين شهر وستة أسابيع.وأعرب ماكرون عن قلقه “الكبير” بشأن الاحتجاز “التعسفي” للكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر، مشيرًا إلى أن وضعه الصحي يثير القلق. وقال: “أرى أن ذلك من العوامل التي ينبغي تسويتها مع الجزائر لإعادة بناء الثقة بالكامل بين البلدين”.https://sarabic.ae/20250228/برلماني-جزائري-المعاملة-بالمثل-تلحق-ضررا-كبيرا-بفرنسا-1098269467.htmlhttps://sarabic.ae/20250227/الجزائر-ستطبق-المعاملة-بالمثل-بشكل-فوري-ردا-على-القيود-الفرنسية-على-حركة-التنقل-1098248476.htmlالجزائرأخبار فرنسا سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2025سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092269737_72:0:1021:712_1920x0_80_0_0_fe8486b2d5f91a2238ec48a471cfc4b6.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ العالم, العالم العربي, الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبارالعالم, العالم العربي, الجزائر, أخبار فرنسا , الأخباردعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، الجزائر إلى “الانخراط مجددًا في عمل معمق” بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، محذرًا من أي “ألاعيب سياسية” في هذا النقاش الذي يزيد من توتر العلاقات الثنائية.وقالت وسائل إعلام فرنسية إن تصريحات ماكرون جاءت خلال مؤتمر صحفي في مدينة بورتو البرتغالية، حيث أكد ماكرون أن التقدم في هذا الملف لن يتحقق دون عمل جاد، قائلًا: “لا يمكننا التحدث مع بعضنا البعض من خلال الصحافة، إنه أمر سخيف”.وأضاف الرئيس الفرنسي أن العلاقات بين البلدين، “يجب ألا تكون موضوعًا لألاعيب سياسية”، معربًا عن أمله في ألا ينجر ملايين الفرنسيين المولودين لأبوين جزائريين إلى هذه النقاشات.برلماني جزائري: المعاملة بالمثل تلحق ضررا كبيرا بفرنساتصاعدت التوترات بين البلدين بعد رفض الجزائر قبول مهاجرين غير نظاميين صدرت في حقهم أوامر ترحيل من فرنسا، بينهم منفذ هجوم 22 فبراير/ شباط في مدينة مولوز شرق فرنسا، كما تدهورت العلاقات بشكل أكبر بعد اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو/ تموز 2024. وزاد وزير الداخلية الفرنسي برونو لوتايو، المنتمي إلى حزب الجمهوريين اليميني، من انتقاداته للجزائر، مما أدى إلى تصعيد إعلامي بين الجانبين.وشدد ماكرون على أن “لا شيء يمكن أن يتقدم على أمن مواطنينا”، في إشارة إلى هجوم مولوز، مؤكدا أن الاتفاقيات الموقعة عام 1994 بشأن الاستعادة التلقائية للرعايا “يجب أن تحترم بشكل كامل”، مشيدًا في الوقت نفسه بـ”التعاون القائم” بين باريس والجزائر في هذا المجال.الجزائر ستطبق المعاملة بالمثل بشكل فوري ردا على القيود الفرنسية على حركة التنقلواستبعد الرئيس الفرنسي إلغاء اتفاقيات عام 1968 التي تمنح وضعًا خاصًا للجزائريين في فرنسا فيما يتعلق بالعمل والإقامة، قائلًا: “لن نلغيها بشكل أحادي، فهذا لا معنى له”. يأتي ذلك في وقت يشهد النقاش حول هذه الاتفاقيات احتدامًا في فرنسا منذ عدة أسابيع.وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو قد أعلن الأربعاء الماضي، أنه لن يستبعد “إلغاء” الاتفاقيات الثنائية إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تتراوح بين شهر وستة أسابيع.وأعرب ماكرون عن قلقه “الكبير” بشأن الاحتجاز “التعسفي” للكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر، مشيرًا إلى أن وضعه الصحي يثير القلق. وقال: “أرى أن ذلك من العوامل التي ينبغي تسويتها مع الجزائر لإعادة بناء الثقة بالكامل بين البلدين”.