لم يشكل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، صدمة للحزب الديمقراطي وحده، بل ولمكتب زيلينسكي معه.
وفي التعليق على ذلك، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، مالك دوداكوف، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس”:
في الأشهر الأخيرة المتبقية لهم في السلطة، سيحاول الديمقراطيون إغلاق الملفات التي تركوها مفتوحة. وبالمناسبة، فقد يحاولون الاتفاق على تخصيص بعض الإمدادات الجديدة لأوكرانيا، على الأقل قبل انعقاد الجلسة الجديدة للكونغرس الأمريكي، في يناير/كانون الثاني.
كيف سيحل ترامب القضية مع أوكرانيا؟
سياسة ترامب تجاه أوكرانيا، ليست مسألة مبدأ بالنسبة له. فهو سيواصل نقل المسؤولية عن أوكرانيا إلى الأوروبيين، كما سيحاول الاتفاق معنا على شيء ما. وإذا لم ينجح الأمر، فسوف يترك الوضع يأخذ مجراه، ويتحول إلى المواجهة مع الصين وإيران، وهي المجالات ذات الأولوية القصوى بالنسبة له.
هل ستتحمل أوروبا أعباء تمويل زيلينسكي؟
بالطبع لا. فلا توجد لديها قدرات مالية ولا عسكرية لدعم أوكرانيا. هناك انقسام قوي في أوروبا، في الوقت الحالي. تتعزز مواقف المتشككين في أوروبا والانعزاليين، غير الراضين عن استمرار حالة الحرب مع روسيا. وبالتالي، فإن التوقعات بالنسبة لجماعات الضغط الأوكرانية ومكتب زيلينسكي تبدو متشائمة للغاية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب