وقالت المؤسسة إن ألمانيا ورغم نجاحها في تحقيق هدفه الوطني إلا أنها فشلت في تحقيق هدف أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبيانات المؤسسة فقد بلغ حجم الانبعاثات المسببة لاحتباس الحراري في ألمانيا العام الماضي ما مجموعه 656 مليون طن من الغازات المكافئة لثاني أكسيد الكربون.
وذكرت المؤسسة أن هذا يمثل تراجعا بنسبة 2.7% مقارنة بعام 2023 عندما تم تسجيل انبعاثات قدرها 674 مليون طن، مشيرة إلى أن هذا يمثل أيضا مستوى منخفضا تاريخيا جديدا لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وبحسب المؤسسة فقد انخفضت الانبعاثات الألمانية بنسبة 48% مقارنة بعام 1990، عام إعادة توحيد شطري البلاد.
وذكرت المؤسسة في بيان رسمي: “تجاوزت ألمانيا هدفها السنوي لخفض الانبعاثات بموجب قانون حماية المناخ بمقدار 36 مليون طن، ومع ذلك، وبسبب عدم كفاية نسب خفض الانبعاثات في المباني والنقل، فشلت ألمانيا في تحقيق أهداف المناخ الأوروبية المتفق عليها كجزء من لائحة تقاسم الجهود (ESR) بما يقدر بنحو 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون”.
وقال زيمون مولر، مدير فرع “أجورا لتحول الطاقة” في ألمانيا: “تدابير حماية المناخ المتخذة في السنوات الأخيرة لها تأثير متزايد على قطاع الكهرباء، مع الزيادة الكبيرة في الطاقة المتجددة والاتجاه الإيجابي في توسيع الشبكات، تمهد ألمانيا الطريق لتحول ناجح في جميع القطاعات”.
وخلص قائل “إن ألمانيا تستفيد بشكل متزايد من انخفاض الانبعاثات والأسعار الأرخص في بورصة الكهرباء”.
المصدر: أ ب + وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link