ويتكون الائتلاف الحاكم في ألمانيا من حزب المستشار أولاف شولتس “الاشتراكي الديمقراطي” و”حزب الخضر” و”الحزب الديمقراطي الحر”.
وقال هابيك في برلين إن الحكومة تواجه ظروفا صعبة للغاية، وأضاف: “هذه أسوأ فترة يمكن أن تفشل فيها الحكومة”.
ولفت في تصريحاته إلى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والوضع الاقتصادي الصعب في ألمانيا.
وصرح الوزير: “الأيام الأخيرة كانت سيئة بالنسبة لألمانيا، ولم تسهم في تعزيز الثقة في الحكومة”.
واستطرد قائلا: “أتفهم جميع المواطنين الذين ينظرون إلى تصرفات الحكومة بقلق واستياء”.
وأوضح هابيك أنه يرى أن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن موازنة عام 2025 رغم أن الحكومة لا تزال بحاجة إلى سد فجوات بمليارات اليوروهات.
وذكر أن المليارات التي تم توفيرها من مشروع “إنتل” والتي كانت مخصصة في الأصل لصندوق المناخ والتحول، يمكن أن تسهم في تقليل العجز في الموازنة.
ويعد هذا بمثابة تنازل من جانب هابيك تجاه وزير المالية كريستيان ليندنر (رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار).
وقد أجلت شركة “إنتل” المتعثرة بناء مصنع في مدينة ماغدبورغ شرقي ألمانيا، والذي كانت برلين تعتزم دعمه بمساعدات مالية ضخمة.
وفي مقابل هذا التنازل، يتوقع وزير الاقتصاد من الأطراف الأخرى تقديم تنازلات مماثلة، حيث أفاد هابيك في برنامج على القناة الأولى بالتلفزيون الألماني: “أتوقع الآن أيضا أن يقدم الآخرون اقتراحات في مجالاتهم الخاصة بدلا من الاكتفاء بإخبار الآخرين بما ينتظرونهم منهم، فهذا أسوأ نوع من التعامل”، مردفا بالقول “لقد قمت بخطوتي الآن”.
المصدر: د أ ب