لا مصلحة لواشنطن في مواجهة حزب الله وإيران


RT

لا مصلحة لواشنطن في مواجهة حزب الله وإيران

تبدو التنهدات الأمريكية التي رافقت خطاب أمين حزب الله، حسن نصر الله، في 3 نوفمبر بعدم التصعيد الفوري ضد إسرائيل سابقة لأوانها، وفق غريغ بريدي في ناشيونال إنترست.

إن احتمالات التصعيد من قبل حزب الله لا تزال قائمة لأن الحزب قد لا يسمح بهزيمة كاملة لحماس. وفي جميع الأحوال على الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات استباقية لتجنب الانجرار لحرب شاملة. ومن هذه لخطوات إبلاغ إسرائيل سرا أنها لن تتدخل تلقائيا بدعم جوي في لبنان في حال صعّد حزب الله هجماته الصاروخية.

كما يجب على الولايات المتحدة أن تعيد انتشار القوات الأمريكية المكشوفة والمعرضة للهجوم في الحسكة والتنف. لا سيما أن مهمة هذه القوات انتهت ووجودها غير ضروري. ويجب أن تمنع الولايات المتحدة انتقال الصراع إلى الخليج، حيث تؤيد شعوب المنطقة الفلسطينيين، وحيث يمكن أن تكون السفن الأمريكية على مقربة من السفن الإيرانية. وفي حال تعرضت البنية التحتية النفطية في الخليج للضرر فستكون العواقب كارثية بالنسبة للولايات المتحدة من حيث ارتفاع أسعار النفط قبيل انتخابات 2024.

تتباعد المقاربتان الأمريكية والإسرائيلية عن بعضهما بسبب اقتراب أهداف إسرائيل من الخطوط الحمراء لحزب الله وإيران. ويعتقد حسن نصر الله أنه يخفف الضغط على حماس من خلال جرّ القوات الإسرائيلية للشمال، وبالتالي ستتراجع إسرائيل عن أهدافها كما حصل في حرب 2006.

على إسرائيل أن تعي أن الهجوم البري سواء في غزة أو في جنوب لبنان، إذا قام حزب الله بالتصعيد، لا تحسمه طلعات جوية من يو إس إس جيرالد فورد. والولايات المتحدة لا تعتزم الانخراط في حرب برية.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment