وفي مقابلة مع وكالة نوفوستي، أشار لافروف إلى أنه لو رغب الجانب الأمريكي في إنهاء الصراع في أوكرانيا، فيمكنهم تحقيق ذلك بوقف ضخ الأسلحة لنظام كييف والإيعاز له بوقف إطلاق النار.
وأضاف: “طبعا تمتلك الإدارة الجديدة وكذلك الحالية كل وسائل التأثير اللازمة، وهي وحدها التي يجب أن تقوم باستخدامها تجاه نفسها وتجاه أتباعها في كييف. لو كانت واشنطن تريد حقا إنهاء الصراع، لأوقفت إمدادات الأسلحة إلى كييف، وطالبت توابعها بالقيام بذلك، وأمرت عملاءها في كييف بوقف إطلاق النار، واستئناف عملية التفاوض دون أي شروط، وإلغاء مرسوم زيلينسكي الذي يحظر على نفسه إجراء مفاوضات مع قيادة روسيا”.
وشدد الوزير على أن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات لحل الوضع في أوكرانيا، لكن ينبغي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة وأن يأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي “على الأرض”.
وذكّر لافروف بأن الرئيس فلاديمير بوتين، حدد بوضوح النهج الروسي لحل الصراع حول أوكرانيا، وذلك في خطابه الذي ألقاه في الخارجية الروسية في 14 يونيو، وكذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في 19 ديسمبر.
وقال: “الحديث هناك جرى عن تجريد أوكرانيا من السلاح وتطهيرها من النازية، وضمان وضعها كدولة غير منحازة ومحايدة وخالية من الأسلحة النووية، والقضاء على التهديدات طويلة المدى لأمن روسيا الصادرة من الغرب، بما في ذلك توسيع الناتو. ويجب على كييف أن تتحمل التزامات محددة لضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية، وبالطبع الاعتراف بالواقع الإقليمي المنصوص عليه في الدستور الروسي”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link