وقال لافروف: “إن توطيد فكرة ضرورة احترام جميع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية – وليس فقط مبدأ وحدة الأراضي الذي يفضله الغرب – في وثيقة إعلان قمة قازان لدول بريكس، يعتبر أحد الإنجازات السياسية الرئيسية لهذا الحدث”.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون “بريكس” الدولية TV BRICS، أشار لافروف إلى أن الغرب يفضل الحديث عن أوكرانيا، مكتفيا بذكر مبدأ وحدة الأراضي، كما لو أنه لا توجد مبادئ أخرى في ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد الوزير على أن هناك أيضا مبدأ تقرير مصير الشعوب، بالإضافة إلى ضرورة احترام جميع أعضاء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وأكد لافروف أن نظام كييف، من جانبه، ينتهك النقاط الرئيسية في هذا الميثاق، بينما يشيد الغرب به.
وتابع وزير الخارجية الروسي: “إن حقيقة أن إعلان قمة قازان فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية عزز لأول مرة نهجا يتطلب احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها وترابطها، أعتبره أحد إنجازاتنا السياسية الرئيسية في هذا الحدث”.
وأردف: علاوة على ذلك، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الإعلان تم التوقيع عليه من قبل دول محترمة ومؤثرة وفي نمو متسارع ونشطة على الساحة السياسية”.
من المعروف أن قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية انعقدت بمشاركة رؤساء العديد من الدول من 22 إلى 24 أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن مجموعة “بريكس” منظمة سياسية واقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها سنة 2009.
وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة مؤخرا مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، كما أعربت عشرات الدول بينها السعودية وتركيا وفنزويلا وفيتنام وسوريا وغيرها عن نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشكل 40% من الناتج الإجمالي العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي
إقرأ المزيد
13 دولة تحصل على صفة شريك “بريكس”
حصلت 13 دولة على صفة شريك “بريكس” في أعقاب قمة المجموعة في قازان الروسية الشهر الماضي،، حسبما أكد المتحدث باسم الخارجية الهندية راندير جايسوال اليوم السبت، دون أن يذكرها.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link