واستهجن رئيس المعارضة الإسرائيلية خلال اجتماع كتلة حزبه “ييش عتيد” في الكنيست يوم الاثنين، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خصص ساعتين من اجتماع الحكومة أمس لمناقشة “التحريض” عليه من جانب مناهضين للحكومة يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وقال لابيد “إنني أندد بأي تعبير عن التحريض.. التحريض ممنوع، لكن نتنياهو ليس ضحية وهو يتباكى وجبان.. وأي جندي في غزة مهدد أكثر منه، وهذا الرجل الذي أقام آلة التحريض التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل يتباكى ويشكو من أنهم يحرضون ضده”.
وتساءل “ساعتان خلال اجتماع الحكومة حول التحريض ضده.. هل خصص ساعتين للتداول حول خمس مجندات مخوفات في غزة؟ لم يجر مداولات حول افتتاح السنة الدراسية في الشمال في مطلع سبتمبر.. فقط التحريض ضده يستحق ساعتين من المداولات؟ هذا الأمر الوحيد المهم؟”.
وأشار إلى أن “نتنياهو هو رئيس حكومة يتباكى، سيئ وفاشل، منشغل بنفسه وشؤونه الشخصية فقط وعليه أن يذهب إلى البيت.. لا أذكر إن قال شيئا ما عندما تلقى نجل نفتالي بينيت مغلفا بداخله رصاصة مسدس وتهديدات على حياته.. وأولادي يتعرضون لشتائم وتهديدات، ولا يتبادر إلى ذهننا أن على الدولة حراستهم”.
وردا على ذلك، قال نتنياهو خلال مقابلة مع القناة “14” العبرية “يتم التحريض علي وعلى وزراء من الحكومة وأفراد عائلتي بالقتل، وزوجتي بالاغتصاب”.
وأضاف زعيم المعارضة لابيد بدلا من أن يستنكر التحريض ويندد به انضم إلى المحرضين وأصبح جزءا منهم.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link