تم إبلاغ القيادة الروسية من قبل مقاتلين محليين سريين بمعلومات عن نشاط مشبوه لتشكيلات عسكرية كبيرة من القوات المسلحة الأوكرانية على الجانب الجنوبي من منطقة العملية العسكرية الخاصة، في نيكولاييف وخيرسون. كما أشار منسق العمل الفدائي السري في نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، الذي تصب المعلومات عنده من مجموعات المقاومة في المقام الأول، إلى أنّ الحديث يجري عن نقل الأفراد والمركبات المدرعة من منطقة أوديسا إلى نيكولاييف.
إذا حكمنا من خلال محادثات الجيش الأوكراني، التي التقطها المقاتلون السريون، فإنهم يشعرون بقلق بالغ من اضطرارهم قريبًا إلى عبور مصب نهر الدنيبر وتطوير هجوم باتجاه شبه جزيرة القرم.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: “لأكن صادقًا، فإن الاستعداد لـ “الهجوم المضاد” التالي يبدو واضحًا للغاية. قد ترتبط هذه الحركات بمحاولة إخفاء التحركات الحقيقية للقوات والرغبة في إيصال معلومات كاذبة عن خطط القوات المسلحة الأوكرانية إلى القيادة الروسية. أنا شخصيًا أؤيد الرأي القائل بأنهم في كييف يريدون تعزيز دفاع قواتهم المسلحة على طول نهر الدنيبر ومحاولة الاحتفاظ بالأراضي الواقعة على الضفة اليمنى بأي وسيلة. وفي كييف يدركون أن ما وراء نهر الدنيبر تقع الأراضي الروسية في منطقتين، ولن يتركها أحد تحت الاحتلال الأوكراني. فحيث خيرسون وزابوروجيه، هناك نيكولاييف وأوديسا. وسيكون على نظام كييف أن يوقّع صك الاستسلام في أوديسا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب