وجاءت تصريحات الزعيم الكوري الشمالي، خلال حضوره حفل وضع حجر الأساس لمستشفى إقليمي في بلدة كانغدونغ، مؤكدا على أهمية سد الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن كيم جونغ أون حضر الحفل يوم الخميس، حيث تم الإعلان عن بدء بناء مستشفى ومركز خدمات عامة في بلدة كانغدونغ، وذلك في إطار سياسة التنمية الإقليمية (20×10) التي أطلقها الزعيم الكوري الشمالي.
وتقع بلدة كانغدونغ في منطقة ريفية قريبة من العاصمة بيونغ يانغ.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد كيم على الحاجة الملحة لتحسين البيئة الثقافية لسكان المناطق الريفية، بهدف إزالة الفجوات بين المدن والريف. وأشار إلى أن الهدف المثالي هو “أن تكون البلاد بأكملها تتمتع بنفس المستوى الثقافي”.
وقال إن تحديث خدمات الصحة العامة والنهوض بها يعد “أولوية قصوى”، متعهدا بتحويلها إلى “تربة تزرع قوة حياة البلاد وجذور قوية لإحياء الأقاليم”.
وكشف كيم عن “خطة طموحة” لبناء 20 مستشفى في جميع المدن والبلدات سنويا، بدءا من عام 2026، بهدف “تعزيز التنمية المتوازنة بين جميع المناطق”.
وأشار إلى أن مركز الخدمات العامة، الذي سيضم مرافق سينمائية ورياضية وثقافية، سيساهم في تنشئة أفراد الشعب “ليكونوا روادا ومبدعين ثقافيين”.
يذكر أن زعيم كوريا الشمالية، أطلق سياسة التنمية الإقليمية (20×10) في يناير من العام الماضي، والتي تهدف إلى بناء 20 مصنعا حديثا في المدن والبلدات على مدى 10 سنوات لتحسين الحياة المادية والثقافية للشعب.
وفي أغسطس الماضي، أمر كيم بتوسيع نطاق هذه السياسة ليشمل مجالات أخرى، مثل المستشفيات ومراكز توزيع العلوم والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الخطط في إطار جهود كوريا الشمالية لتعزيز البنية التحتية والخدمات العامة في المناطق الريفية، بهدف “تحقيق تنمية متوازنة وتقليل الفجوات بين المناطق الحضرية والريفية”.
المصدر: “يونهاب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link