ووفقا له، التعب السريع، تساقط الشعر، تكرر الإصابة بنزلات البرد، هذه الأعراض قد تشير إلى نقص عنصر الزنك في الجسم. فكيف يمكن تحديد وجود ما يكفي من هذا العنصر في الجسم، وكيف يمكن تعويض نقصه؟
يعتبر نقص الزنك ثالث أكثر أنواع النقص انتشارا بعد اليود والحديد، ولكن أعراضه غير محددة لدرجة أنه من السهل الخلط بينها وبين حالات أخرى. ويمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة على عملية امتصاص وسرعة إخراج الزنك من الجسم، مثل داء السكري، التهاب القولون التقرحي، الروماتويد والالتهابات. لذلك في هذه الحالات وغيرها، ومن أجل استعادة توازن العناصر الدقيقة، ينصح مياسنيكوف بالاهتمام بالنظام الغذائي.
ووفقا له، تحتوي المنتجات التالية على نسبة عالية من الزنك: لحم الدجاج، بذور اليقطين، البقوليات، المأكولات البحرية، البذور المنبتة، الصنوبر واللوز، النخالة، الكاكاو. يجب تناول هذه المنتجات في حالة نقص مستوى عنصر الزنك، وكذلك من أجل الحفاظ على مستواه المطلوب في الجسم.
المصدر: فيستي. رو
إقرأ المزيد
ماذا يفعل نقص الزنك بالرئة؟!
وجدت دراسة أن نقص الزنك الغذائي قد يسهم في تفاقم عدوى الرئة ببكتيريا الراكدة البومانية، وهي أحد الأسباب الرئيسية للالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي.
ضعف المناعة من مؤشرات نقص الزنك
تشارك العناصر المعدنية الدقيقة في عدد كبير من التفاعلات الكيميائية التي تجري في الجسم. لذلك فإن مستوى منظومة المناعة وسرعة عمليات التمثيل الغذائي تعتمد عليها.
الزنك يمكن أن يعالج اضطرابا وراثيا نادرا
تسبب اعتلالات دماغ الأطفال، ذات الأصل الوراثي، إعاقات حركية وذهنية شديدة منذ الولادة. وأحد هذه الأمراض، الذي تم تحديده لأول مرة في عام 2013، ناتج عن طفرات في جين GNAO1.
مصادر الزنك وفوائده لجسم الإنسان
أعلنت الدكتورة سينتيا ساس، أخصائية التغذية الأمريكية الشهيرة، أن الزنك أحد أهم العناصر المعدنية للصحة، فهو يمد الجسم بالطاقة، ويعزز منظومة المناعة ويحسن عملية التمثيل الغذائي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link