وجاء تأكيد القوات الجوية بعد أن صدرت يوم الاثنين نتائج التحقيق الأولي في الحادث.
وأسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز “KF-16” بشكل غير طبيعي 8 قنابل من طراز MK-82 خارج نطاق التدريب في بوتشون (40 كم شمال سيئول) خلال تدريبات بالذخيرة الحية يوم الخميس مما أدى إلى إصابة 29 شخصا بينهم 15 مدنيا.
ووفق التحقيق الأولي، قالت القوات الجوية في وقت سابق إن خطأ الطيار يشتبه في أنه تسبب في القصف العرضي، حيث أدخل أحد طياري الطائرتين إحداثيات هدف خاطئة قبل الإقلاع.
وأضافت القوات الجوية في بيان: “كان ينبغي على قائد الطائرة الأولى التحقق من الهدف 3 مرات على الأقل طوال عملية المهمة، لكنه لم يفعل ذلك”.
وذكرت القوات المسلحة أنه تم تكليف الطيار بتأكيد الهدف عند إدخال الإحداثيات في جهاز كمبيوتر نظام تخطيط المهمات المشترك والتحقق من الطائرة بمجرد تركيب شريحة نقل البيانات على الطائرة قبل الإقلاع.
وأشارت إلى أن الطيار شعر بعد الإقلاع أن مسار الرحلة مختلف قليلا مقارنة بدورة التدريب التحضيرية، لكنه استمر في القصف دون التحقق من الإحداثيات من أجل الالتزام بالوقت المحدد المستهدف.
وعزت القوات الجوية أيضا الحادث إلى إجراءات الإدارة والتفتيش غير الكافية، قائلة إن الطيار لم يتلق تعليمات محددة من قبل مشرفيه.
وفي إطار التدابير الوقائية، تعهدت القوات الجوية بتعزيز الإجراءات لتأكيد إحداثيات الهدف في التدريبات بالذخيرة الحية وإصلاح نظام الإبلاغ الشامل عن المواقف غير الطبيعية.
وأعلنت القوات المسلحة أيضا عن خطط لتعزيز عمليات التفتيش على المهام وتعزيز التدريب على السلامة في التدريبات بالذخيرة الحية لجميع الطيارين.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال لي يونغ سو في اعتذار علني “القوات الجوية التي من المفترض أن تحمي أرواح وممتلكات الشعب، ألحقت الأذى بالشعب”، وأضاف “لقد كان حادثا لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا ولا ينبغي أن يتكرر”.
وأفادت القوات الجوية التي أوقفت تشغيل كل طائراتها تقريبا بعد القصف العرضي، إنها تخطط لاستئناف التدريب على الطيران على مراحل يوم الاثنين، بالتزامن مع بداية مناورات الربيع الرئيسية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأوضحت أن التدريبات بالذخيرة الحية لن تستأنف إلا بعد اتخاذ التدابير الوقائية واستكمال الإجراءات ذات الصلة.
المصدر: “يونهاب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link