قيادي جنوبي يوضح لـ”سبوتنيك” لماذا يسعى الانتقالي لنقل البعثات الدولية من صنعاء إلى عدن



https://sarabic.ae/20250130/قيادي-جنوبي-يوضح-لـسبوتنيك-لماذا-يسعى-الانتقالي-لنقل-البعثات-الدولية-من-صنعاء-إلى-عدن-1097328069.htmlقيادي جنوبي يوضح لـ”سبوتنيك” لماذا يسعى الانتقالي لنقل البعثات الدولية من صنعاء إلى عدنقيادي جنوبي يوضح لـ”سبوتنيك” لماذا يسعى الانتقالي لنقل البعثات الدولية من صنعاء إلى عدنسبوتنيك عربيأكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ،أن حرص المجلس على نقل عمل المنظمات والبعثات الدولية إلى العاصمة عدن، هدفه تطبيع الحياة في المدينة،… 30.01.2025, سبوتنيك عربي2025-01-30T20:54+00002025-01-30T20:54+00002025-01-30T20:54+0000الحرب على اليمنالمبعوث الأممي إلى اليمنأخبار اليمن الأنقصف اليمنأطفال اليمنحصريتقارير سبوتنيكعدنالسيطرة على عدنغارات على صنعاءhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/04/1069823573_0:94:1000:657_1920x0_80_0_0_8bdf21a213c58f5009d5bf7b61ae004d.jpgوقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الخميس، “إن عدن اليوم هي عاصمة البلد المُعترف بها دوليا، وفيها مقر الرئاسة والحكومة، وبالتالي فالوضع الطبيعي هو أن تنقل إليها كل البعثات الدبلوماسية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وتصنيف جماعة الحوثي(أنصار الله) أمريكياً كمنظمة إرهابية”.وأضاف صالح أن المجلس أكد مراراً جاهزية عدن لاحتضان البعثات والمنظمات الدولية، كما أبدى خلال مناسبات عدة استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان ممارسة هذه البعثات لأنشطتها بصورة طبيعية،عكس ما يجري معها في العاصمة اليمنية صنعاء من أعمال تضييق واعتقالات واختطافات لمنتسبي عدد من المنظمات.وعبر القيادي الجنوبي عن الأمل في سرعة نقل مقار هذه المنظمات وأنشطتها إلى عدن، وأن يسهم وجودها في إيجاد آليات التنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني في الجنوب بما يسهم في بناء القدرات والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي من خلال العديد من المشاريع الصغيرة التي يحتاجها المجتمع.ونوّه صالح إلى أن ما تشهده عدن من أمن واستقرار يوفر بيئة مناسبة لعمل وتحرك المنظمات والبعثات الدولية، وهي كذلك مناسبة لتقديم الدعم لمشاريع البنية التحتية للمدينة التي يعاني أهلها وضعا اقتصاديا صعباً، والغياب شبه الكامل للخدمات يحتاج إلى تدخل دولي عاجل.وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض: “بموجب السلطة المخولة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية يُؤمر بموجب هذا على النحو التالي: يضع هذا الأمر موضع التنفيذ عملية يتم بموجبها النظر في تصنيف أنصار الله، والمعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتفق مع القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية”.وأضاف: “أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما يعرض الرجال والنساء الأمريكيين في الزي الرسمي للخطر”.وتابع البيان: “شن الحوثيون هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير/ كانون الثاني 2022 على الإمارات، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية خلال عامي 2014-2015”.وأوضح أن “الحوثيين هاجموا السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما أسهم في التضخم العالمي”.وأشار البيان إلى أن “سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات أنصار الله، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الموظفين والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر”.وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تصنيف “أنصار الله” على هذا النحو، بعد أن ألغت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى، وكانت المرة الأولى للتصنيف في يناير 2021.وفي يناير 2024، أعلنت واشنطن إعادة تصنيف “أنصار الله” جماعة إرهابية، غير أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أجل الموعد المحدد لبدء سريان القرار، قبل ساعات قليلة من موعد تنفيذه الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 16 فبراير/ شباط 2024.وبين الحين والآخر تؤكد جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران و”حزب الله” اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.https://sarabic.ae/20250127/مسؤول-بحكومة-صنعاء-يوضح-لـسبوتنيك-تأثير-التصنيف-الأمريكي-لـأنصار-الله-على-الأوضاع-في-اليمن-1097217414.htmlhttps://sarabic.ae/20250128/ما-التداعيات-الاقتصادية-على-اليمن-بعد-القرار-الأمريكي-بتصنيف-أنصار-الله-جماعة-إرهابية؟-1097251192.htmlعدنسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2025سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/04/1069823573_0:0:1000:750_1920x0_80_0_0_a7bb12b2e59a5cd650f1762c4d3b8460.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الحرب على اليمن, المبعوث الأممي إلى اليمن, أخبار اليمن الأن, قصف اليمن, أطفال اليمن, حصري, تقارير سبوتنيك, عدن, السيطرة على عدن, غارات على صنعاء, المجلس الانتقالي, المجلس الانتقالي الجنوبي, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, العالمالحرب على اليمن, المبعوث الأممي إلى اليمن, أخبار اليمن الأن, قصف اليمن, أطفال اليمن, حصري, تقارير سبوتنيك, عدن, السيطرة على عدن, غارات على صنعاء, المجلس الانتقالي, المجلس الانتقالي الجنوبي, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, العالمحصريأكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ،أن حرص المجلس على نقل عمل المنظمات والبعثات الدولية إلى العاصمة عدن، هدفه تطبيع الحياة في المدينة، والاستفادة من وجودها في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في عدن وعموم المحافظات.وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الخميس، “إن عدن اليوم هي عاصمة البلد المُعترف بها دوليا، وفيها مقر الرئاسة والحكومة، وبالتالي فالوضع الطبيعي هو أن تنقل إليها كل البعثات الدبلوماسية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وتصنيف جماعة الحوثي(أنصار الله) أمريكياً كمنظمة إرهابية”.وأضاف صالح أن المجلس أكد مراراً جاهزية عدن لاحتضان البعثات والمنظمات الدولية، كما أبدى خلال مناسبات عدة استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان ممارسة هذه البعثات لأنشطتها بصورة طبيعية،عكس ما يجري معها في العاصمة اليمنية صنعاء من أعمال تضييق واعتقالات واختطافات لمنتسبي عدد من المنظمات.وعبر القيادي الجنوبي عن الأمل في سرعة نقل مقار هذه المنظمات وأنشطتها إلى عدن، وأن يسهم وجودها في إيجاد آليات التنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني في الجنوب بما يسهم في بناء القدرات والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي من خلال العديد من المشاريع الصغيرة التي يحتاجها المجتمع.ونوّه صالح إلى أن ما تشهده عدن من أمن واستقرار يوفر بيئة مناسبة لعمل وتحرك المنظمات والبعثات الدولية، وهي كذلك مناسبة لتقديم الدعم لمشاريع البنية التحتية للمدينة التي يعاني أهلها وضعا اقتصاديا صعباً، والغياب شبه الكامل للخدمات يحتاج إلى تدخل دولي عاجل.مسؤول بحكومة صنعاء يوضح لـ”سبوتنيك” تأثير التصنيف الأمريكي لـ”أنصار الله” على الأوضاع في اليمنوقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض: “بموجب السلطة المخولة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية يُؤمر بموجب هذا على النحو التالي: يضع هذا الأمر موضع التنفيذ عملية يتم بموجبها النظر في تصنيف أنصار الله، والمعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتفق مع القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية”.وأضاف: “أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما يعرض الرجال والنساء الأمريكيين في الزي الرسمي للخطر”.وتابع البيان: “شن الحوثيون هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير/ كانون الثاني 2022 على الإمارات، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية خلال عامي 2014-2015”.وأوضح أن “الحوثيين هاجموا السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما أسهم في التضخم العالمي”.وأشار البيان إلى أن “سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات أنصار الله، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الموظفين والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر”.وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تصنيف “أنصار الله” على هذا النحو، بعد أن ألغت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى، وكانت المرة الأولى للتصنيف في يناير 2021.ما التداعيات الاقتصادية على اليمن بعد القرار الأمريكي بتصنيف “أنصار الله” جماعة إرهابية؟وفي يناير 2024، أعلنت واشنطن إعادة تصنيف “أنصار الله” جماعة إرهابية، غير أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أجل الموعد المحدد لبدء سريان القرار، قبل ساعات قليلة من موعد تنفيذه الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 16 فبراير/ شباط 2024.وبين الحين والآخر تؤكد جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران و”حزب الله” اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment