كما زعمت ليفيت، في أول إحاطة صحفية لها، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قد خفضت بالفعل التمويل – بما في ذلك 50 مليون دولار كانت مخصصة لشراء الواقي الذكري في قطاع غزة، حسب زعمها.
وذكرت ليفيت أن وزارة كفاءة الحكومة، التي يقودها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، ومكتب الإدارة والميزانية، أكدا أن “هناك ما يقرب من 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب تم صرفها لتمويل شراء الواقي الذكري في غزة”.
وقالت المتحدثة: “هذا إهدار مثير للسخرية لأموال دافعي الضرائب. لذا فإن هذا هو ما يركز عليه التعليق: أن نكون أمناء على أموال دافعي الضرائب”، حسب قولها.
ولم توضح المتحدثة باسم البيت الأبيض تحت أي بند تندرج هذه النوعية من المساعدات.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الأحد الفائت، تجميدا فوريا لجميع المساعدات الخارجية تقريبا في جميع أنحاء العالم، بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا شاملا، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يوما.
وتهدد الخطوة تمويلا يقدر بمليارات الدولارات من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبرامج حول العالم، بما في ذلك المساعدات الصحية العالمية المنقذة للحياة، والمساعدات التنموية، والمساعدات العسكرية، وحتى توزيع المياه النظيفة يمكن أن تتأثر جميعها.
ونصت برقية لوزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، على استثناء فقط من المساعدات الغذائية الطارئة والتمويل العسكري الأجنبي لكل من إسرائيل ومصر.
المصدر: سي أن أن
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link